المعلم هريدى ل«ماكين»: هاجطع لسانك وأوكلك المركوب أنصار المعلم هريدى: نفض اعتصام رابعة بحزم البرسيم آن باترسون: شكرا مستر هريدى..تتجوزنى يا معلم ؟ مرسى من محبسه: أين كعكى؟ أبدي المعلم هريدي – صاحب الوكالة – استياءه الشديد من زيارة عضو مجلس الشيوخ جون ماكين ورفيقه ليندا سي جراهام، وأعلن عن قرفه من تصريحاتهما المستفزة، وعقد مؤتمرا صحفيا، قال فيه: مين السيناطور ده اللي جاي يتكلم عن أسياده..جاي يجول نجطع المعونة..أباه..معونة إيه يا واد الفرطوس.. مصر أغني منك ومن بلدك ومن اللي خلفوك.. مصر أم الدنيا يا واكل ناس أبوك.. والله في سماه لو جيت مصر تاني لأجطع لسانك وأوكلك المركوب..ومين ليندا سي ده كمان..أباه..دا الدحش بتاع الواد عوضين ابن ستيتة الولاد مسمينه ليندا..وبعدين ده جرام..يعني هوا..والعيب مش عليهم..العيب على أوباما اللي بعتهم لحدانا.. وبعدين يطلع أوباما يتبري منهم ويجول بيعبروا عن ذات نفسيهم..صحيح..العيب إن طلع من أهل العيب ما يبجاش عيب..أباه..لموا نفسكم كده وبطلوا تجاملوا الخرفان لأن أنتم رعاة بجر..يا بجرة منك له له له.. أصدر أنصار المعلم هريدي بيانا قالوا فيه: نحن أنصار المعلم هريدي نعلن استعدادنا التام لفض اعتصامي رابعة والنهضة، بدلا من الداخلية وقوات الأمن المركزي، وتفاصيل الخطة هي جلب خمس تريلات محملة بالزيت والسكر ووقوفها خارج الميدانين، فيهرع الإخوان الارهابيون للحصول على الزيت والسكر –سلاحهم في المعارك الانتخابية – وأن تاتي 3 تريلات محملة بالبرسيم لتفريغ الميدانين بالكامل من المعتصمين، دون إراقة نقطة دم واحدة، وهذا لسبب بسيط أن الإخوان ليس عندهم دم. بعد مشاهدتها وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده المعلم هريدي، وفشل مترجم السفارة الأمريكية في ترجمة كلام هريدي، فقد أعلنت آن باترسون ترحيبها ببيان هريدي، بعد أن أخبرها المترجم أن هريدي راجل طيب، وقالت: أعددت خطة لتدريس اللهجة الصعيدية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، على أن يشرف على هذا ال «كورس» المعلم هريدي شخصيا، براتب خمسة آلاف دولار شهريا، وأضافت أنها معجبة جدا بالمعلم هريدي وبطريقة كلامه وشخصيته القوية، وأنها سوف تطلب من المقربين من هريدي التوسط لديه لأنها مغرمة به جدا وتتمني الزواج منه. وبعد مداولات رفض المعلم هريدي مجرد طرح فكرة الزواج من آن باترسون، وقال: دي عجوزة ومعصعصة..وشكلها نكدي وحرباية والعيشة معاها تجصف العمر..لع يعني لع..أباه.. مرت أيام العيد دون أن يلتهم محمد مرسي الكعك والبسكوت والغريبة والبتي فور والشكلمة، فقد أعطاه الحراس علبة واحدة «مشكلة» لكنه رفضها قائلا: أنا الرئيس..أنا الشرعية..أنا عايز علب من كل نوع..أنا الرئيس..أنا الشرعية..أين كعكي ؟ وبالطبع ضحك الحراس، ورأفوا بحاله، وقال له أحدهم: أنت ليك نفس تأكل كحك وبسكويت بعد اللي عملته في مصر والمصريين..صحيح اللي اختشوا ماتوا..خلي عندك دم..