أكدت الدكتورة مكارم درويش، استشارى أمراض النساء والتوليد، على عدم وجود أى مبرر لتخوف بعض الأزواج والزوجات من اللجوء بعد الله، لعملية التلقيح الصناعى كواحدة من الوسائل التى منحها الله للأطباء للحصول على الذرية الصالحة. وأشارت "مكارم" إلى زيادة نسبة نجاح هذه العمليات التى تمر بعدة مراحل، وتعتمد نسبة النجاح على طريقة التحضير على الجهة التى تقوم بالتحضير ومدى دقتها فى الإجراءات المخبرية. وتبدأ عملية التلقيح باجرائها وقت التبويض، ولهذا فمن الأفضل أن تعطى السيدة الأدوية المنشطة للمبيض للتأكد من تكون البويضة ونضجها. ويفضل الطبيب المعالج الحصول على 1-3 بويضات ناضجة على الأقل لإعطاء هرمون "H.C.G" تعطى الإبرة فى الوقت الذى يحدده الطبيب المعالج. ثم تؤخذ عينة من السائل المنوى وترسل إلى المختبر لتحضيرها، بحيث يكون فى أحسن حالاته لإجراء عملية إخصاب البويضة. حيث يتم تقييم مدى قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح، وعدم وجود أى احتمال لأى من أمراض وراثية، وعلاج أى خلل فى إنتاج أو عمل الحيوان المنوى وتحسين قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح ليزداد معدل الإخصاب سواء كان السائل المنوى طبيعياً أو به أى مشكلة. ثم يتم حقن السائل المنوى بقسطرة معينة ويتم حقنه داخل الجهاز التناسلى للزوجة.