حرب قذرة لحرق مصر تلك التي تقوم بها عصابات جماعة الإخوان الإرهابية في كل أنحاء مصر، نحن في حالة حرب حقيقية ليست حربا أهلية لأن الإخوان ببساطة ليسوا منا ولا نحن منهم، هم لا ينتمون إلا لكيانهم القذر الفاشي الإرهابي المسمى بالجماعة وتحت أقدامهم يذبحون كل المصريين ليعيشوا هم. الوضع الآن في غاية الخطورة، دولة تواجه عصابة منظمة وخائنة ومدججة بالسلاح، تحرق مصر وتقتل أهلها بل تقتل عددا من أعضاء جماعتها للشو الإعلامي وكسبا لتعاطف زائف. للأسف الشديد الإخوان ناجحون فيما يفعلونه لأنهم أهل إرهاب وخيانة يستعدون الغرب وفق مؤامرة كبيرة على السيادة المصرية والجيش المصري لأنه القوة الوحيدة المنظمة والباقية داخل جميع الدول العربية ودول الطوق المحيطة بإسرائيل. من سوء إدارتنا وجود سفراء لا يقومون إلا بحضور الحفلات والمهرجانات خارج مصر، تقتصر مهمتهم على استقبال فريق كرة أو ممثلة إغراء خارج حدود الوطن، يقومون بأعمال تجارية خاصة لهم ولا يفيدون مصر الوطن أو الدولة، هؤلاء الذين يتم انتقاؤهم وفقا للمحسوبية فقط ولقربهم من عائلات أثرياء مصر لا يعلمون شيئا عن الشأن المصري بل لا يهمهم أساسا. ندفع مئات الملايين لهيئة كبرى جوفاء تسمى بالهيئة العامة للاستعلامات ولا نسمع لها صوتا، لا تخاطب الغرب بلغته بل لا تخاطبه أساسا، تفشل في عرض جرائم الإخوان وانتهاكهم للحقوق العامة والخاصة للمجتمع والأفراد بينما جهاد الحداد الخائن لوطنه يقوم بتأليب الغرب على الدولة المصرية بمساعدة شبكة قنوات الجزيرة ووكالة الأناضول التابعة للمملوك أردوغان الذي توهم عودة مصر ولاية عثمانية بمساعدة الخونة الإخوان. تجمعت الكلاب على عرين مصر ساعية لتقويضها وتقسيمها وفقا لمخطط أصبح أصغر صبي مصري يدرك أهدافه، فسيناء تكون وطنا بديلا للغزاويين من حماس بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا لتضمنا أمن الصهاينة للأبد. تقوم تركيا بتحقيق إمبراطورية اقتصادية فى إقليم قناة السويس الخارج عن سيادة الدولة المصرية بالتعاون مع قطر لضمان استرداد ما أنفقاه على خونة الإخوان، وتعوض تركيا فشلها فى الانضمام للاتحاد الأوربي وتعوض قطر أموالا بلا سقف أنفقتها على الشاطر وعصابته. فشل كل هذا بانتفاضة 30/ 6 فسعى الجميع لإنهاك مصر لعلها تسلم! مولوا التنظيم الإخواني للإرهاب ودعموه ماليا واستأجروا له شيوخ الضلال من قرداوي وسلفية وغيرهم. شاهدنا لأول مرة حسين يعقوب وحسان يخرجان لمدة 5 دقائق للشو الإعلامي على الجزيرة في اعتصام مصطفى محمود، على قدر المهمة الاستعراضية خرجا من الميدان بعد ادعاء حسان الإغماء عليه، كشفهما الشعب وفضحتهما شقوتهما وضلالهما فلجآ لحرق مصر. نحتاج قرارات عاجلة منها تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي يعتقل فورا كل من يثبت الانتماء له أو دعمه أو حتى موالاته، تتعامل الأجهزة الأمنية بالسلاح الحي ضد كل من يقترب من مؤسسات الدولة العامة، قطع العلاقات العامة مع أي دولة تتدخل في الشأن الداخلي المصري ثم رفض معونة إدارة أوباما الأمريكية الراعية للإرهاب الذى سيكتوون بناره قريبا جدا وسينقلب السحر على الساحر بإذن الله.