أكد عاصم عابدين، المتحدث الإعلامي للحزب العربي الناصري أن الدكتور محمد البرادعي يخاطب الخارج في استقالته وليس الداخل، وأن تقديمه لاستقالته في هذا التوقيت أسقطه في الهاوية وأنهى حياته السياسية نهاية غير سعيدة. أضاف عابدين: "رغم كفاءة البرادعي وسمو أفكاره وأنه أيقونة للثورة إلا أنه يعمل بالسياسة من واقع لوردات الإنجليز وبالشوكة والسكينة وليس من واقع الشعب المصري المطحون، وأحمد الله أنه استقال اليوم قبل الغد قبل أن يرفض الشعب بقاءه، ولو كان البرادعي قدم استقالته وهو في منصب رئيس الجمهورية لكانت الخسارة أفدح". ونوه في تصريحات خاصة بأن البرادعي كان يجب عليه الرجوع لجبهة الإنقاذ قبل تقديم استقالته، لأنها هي التي رشحته لمنصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.