سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبادرة «جزائرية- عربية» لإنقاذ مصر.. شيوخ من تونس والمغرب ولبنان والسعودية والجزائر يطلقون مبادرة تصالحية.. وفد من «الدعوة الإسلامية العالمية» يزور القاهرة قريبا.. «عية»: مبادرتنا لا تحمل صبغة سياسية
يحضّر مجموعة من المشايخ الجزائريين ومن تونس والمغرب ولبنان والسعودية، لمبادرة صلح يتم عرضها على طرفي النزاع في مصر، حقنا للدماء ووأدا للفتنة الحاصلة. وقال شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر "علي عية"، اليوم الثلاثاء، في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إن هنالك مسعى يجرى التحضير له في إطار هيئة الدعوة الإسلامية العالمية، وينتقل وفد من الهيئة الذي يضم مشايخ جزائريين إلى القاهرة، للقاء الفرقاء هنالك، والبدء في المصالحة. وذكر "عية": "هنالك علماء أفاضل همهم وقف الدماء التي تسيل في مصر، ولهذا سنعي إلى ذلك وإنهاء الفتنة الحاصلة، وسنقدم المقترحات إلى إخواننا، يقصد هيئة دعم الشرعية الموالية للرئيس المعزول محمد مرسي، وللسلطة الجديدة في مصر". وحرص صاحب المقولة الشهيرة "حكم الله شرع الله"، أن المبادرة التي يتم التحضير لها، لا تحمل أي صبغة سياسية أو حزبية، كما أنها ليست مدعومة من جهة رسمية في الجزائر أو في الخارج، وأكد "من أجل إنقاذ الأمة من ويل الاقتتال، فقد بات من المحتّم علينا أن نتحمّل جميعاً مسئولياتنا لمنع ما سيحدث من سفك دماء المصريين، ومن أجل أن نحمى ممتلكاتهم العامة والخاصة ورأب صدع، وإيقاف الاقتتال بين أبنائها، و نؤكد أن تحركنا هو تحرك عفوي انطلاقا من حرصنا على دماء أشقائنا في مصر". وبخصوص إمكانية انخراط أطراف أخرى في المسعى الحاصل، كما هو حال جمعية العلماء المسلمين، أو علي بن حاج، أبدى علي عية، موافقة ضمنية على انخراط الجمعية، فيما ظهر متحفّظا عل علي بن حاج، بسبب انتمائه الحزبي، وقال بشأنه دون أن يذكره بالاسم "نود أن تكون مبادرتنا دون لون سياسي أو حزبي". وأثارت الأزمة المصرية، حالة من المتابعة لدى الطبقة السياسية والمجتمع المدني، فقد طالبت مجمعة ال14 الجزائرية التي تضم أحزاب المعارضة، من الحكومة عدم الاعتراف بحكومة حازم الببلاوي، باعتبارها حكومة غير شرعية، كما تقدم بعض المثقفين والأكاديميين بعريضة تطالب بإعادة الشرعية وإنهاء حكم الانقلابيين بحسب ما جاء في العريضة.