الخروج والفسح بالنسبة للأطفال من أكثر النشاطات الممتعة بالنسبة لهم، والتي يستعدون لها نفسيا، فيخرجون فيها طاقاتهم، ويستمتعون بوقتهم، ولكن أحيانا تصبح الفسح أمرا مزعجا بالنسبة لهم، للعديد من الأسباب، كعدم ارتياحهم للمكان الذي اصطحبوا إليه، أو القوانين والأحكام التي تفرضينها عليهم. ولكي يكون الخروج والفسحة بالنسبة للطفل أمرا ممتعا حاولي الاستعانة بالنصائح التالية التي تقدمها لكي الأخصائية النفسية سهام حسن. وتشير سهام حسن إلى أن اختيار المكان المناسب هو أحد أول وأهم أسباب استمتاع الطفل باليوم، فلتبحثي عن مكان يستطيع فيه الطفل أن يكون بحريته دون قيود على تحركاته، وأن يحتوي على مكان مخصص للعب الأطفال. كما تنصح الأخصائية النفسية بإخبار طفلك عن المكان الذي ستصطحبينه إليه قبل الذهاب ليستعد نفسيا، كذلك لتناقشيه بما يجب وما لا يجب فعله هناك من سلوكيات، ويمكنك السماح له باصطحاب لعبة يحبها معه، فكثيرا من الأطفال يرتبطون بلعبة بعينها عاطفيا، فلا تحرمينه من اصطحابها معه. وتضيف سهام أنه لابد من احترام متطلبات الطفل، فإذا اصطحبتي طفلك لمكان غير مناسب للأطفال، والتزم بانضباطه، فلتصطحبينه ليتناول الحلوى أو الآيس كريم في مكان مناسب للأطفال، وفيه مكان للعب، لتكافئينه على التزامه. وأخيرا تنصح سهام حسن بالتعامل مع نوبات غضب الأطفال في الأماكن العامة بالهدوء والبساطة، وكوني صبورة معه، فلابد أن تعلمي وتتفهمي جيدا سبب غضبه، قبل الصراخ في وجهه أو معاقبته.