عمل فريق المتطوعات والمتطوعين بمبادرة شفت تحرش في ثانى أيام عيد الفطر بمحيط وسط البلد في عدد من الأماكن التي يكثر فيها جرائم التحرش والعنف الجنسى ضد النساء والفتيات ( من أمام مبنى ماسبيرو وحتى كوبرى قصر النيل – محيط ميدان التحرير – محطة مترو أنور السادات – أمام سينما مترو – أمام سينما ميامى – أمام سينما ريفولى ). وأثناء تواجد فريق المبادرة أمام سينما مترو لتنظيم دخول وخروج رواد السينما فوجئ المتطوعات والمتطوعون بقدوم أحمد السبكى وبصحبته عددا من أفراد الحراسة الشخصية وقاموا بالدخول إلى مبنى السينما وتوقفت حركة قطع التذاكر قرابة الساعة لأن وجود أحمد السبكى تسبب فى تكدس المواطنين والمواطنات أمام دار العرض. ووقع العديد من حالات التحرش والتعدى على النساء والفتيات بسبب التدافع وطول الانتظار وحين حاول أفراد المبادرة إثناء إدارة السينما عن تعطيل مواعيد العرض وسرعة إدخال الجماهير اعترضهم أفراد الحراسة الشخصية التابعة لأحمد السبكى أوشكوا على الاشتباك مع أفراد المبادرة لولا تدخل قوات الأمن المتواجدة في محيط السينما. وتراجعت الحراسة الشخصية التابعة للسبكى مرة أخرى داخل مبنى السينما، وحينها هم أفراد المبادرة على الانسحاب رفضًا لسلوكيات إدارة سينما مترو وتصرفات السيد / أحمد السبكى. وأعلنت المبادرة خلال بيان أصدرته اليوم عن حصر أولى للوقائع التي تم التعامل معها خلال اليوم الثانى لعيد الفطر 2013 أثناء تواجد متطوعى شفت تحرش أمام سينما ريفولى أنهم شاهدوا عشرات الشباب والصبية يقومون بالتحرش الجنسى بثلاث فتيات وتدخل الفريق وتم تأمين الفتيات والذهاب بهن إلى مكان آمن. كما تدخل فريق إنقاذ شفت تحرش في منع عدد من حالات التحرش على كوبرى قصر النيل، وعلى كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو. وتدخل متطوعو شفت تحرش في منع ركوب عدد من الرجال العربة المخصصة للسيدات بمحطة مترو السادات وتعاونت معهم شرطة المرافق الموجودة داخل المحطة. كما أعلنت المبادرة خلال بيانها عن رفضها لسلوكيات وأفعال أحمد السبكى وإدارة سينما مترو التي أدت إلى ارتفاع عدد وقائع التحرش والعنف ضد النساء والفتيات، بسبب سوء الإدارة والتعامل غير اللائق مع عموم جماهير دار العرض وأفراد المبادرة.