استكملت مبادرة "شفت تحرش" عملها في ثاني أيام عيد الفطر بتوعية النساء والفتيات، ومحاولة منع أكبر عدد من وقائع التحرش والتعدي على النساء والفتيات في محيط وسط البلد. بدأت مجموعات المتطوعات والمتطوعين في مباشرة التواجد الميداني منذ الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الساعة التاسعة مساء، في محيط وسط البلد وفي عدد من الأماكن التي تكثر فيها جرائم التحرش والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات، أمام مبنى "ماسبيرو" وحتى كوبري قصر النيل ومحيط ميدان التحرير ومحطة مترو "أنور السادات" وأمام سينما "مترو" و"ريفولي" و"ميامي". وأكدت "شفت تحرش" في بيان لها أمس، أنه من خلال رصدها لحالات التحرش في اليوم الثاني على التوالي وجدت أن مرتكبي التحرش من الصبية والأطفال، وأن أغلب الصبية الذين يقدمون على ارتكاب جرائم التحرش الجنسي لا يعرفون أن ما يقومون به من أفعال هو تحرش جنسي، وبعضهم يردد أنهم يبتهجوا بالعيد بالعبث بأجساد الفتيات والنساء. وأشارت المبادرة إلى أن قوات الأمن تتعاون مع الفريق الميداني، ولكن أفراد الأمن غير مؤهلين للتعامل مع مثل هذه الجرائم، وفي أغلب الأحيان لا يستطيعون التدخل في إنقاذ الفتيات والنساء من الانتهاكات.