قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إن اعتزام ما يسمى ب"بلدية القدس"، بالتعاون مع وزارة الإسكان الإسرائيلية، بناء مستوطنة جديدة جنوبالقدسالمحتلة، يؤكد على استمرار سياسة ترسيخ الاستيطان في محاولة لافشال الجهود الحثيثة لتحقيق حل الدولتين. وأشار في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء، إلى إن "بعض الجهات في إسرائيل لا تزال تعتقد بأن المحصلة النهائية للمفاوضات لا ينبغي أن تكون السلام، بل مزيدا من الاستيطان"، موجها الدعوة لجميع الأطراف التي تدعم استئناف المفاوضات، القيام بكل ما هو ضروري لردع كل القرارات التي اتخذت من قبل الحكومة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس. وأضاف، "إننا نأمل أن تدرك الحكومة الإسرائيلية أن الإفلات من العقاب آخذ بالتلاشي وأنه من مصلحة إسرائيل أن تسلك طريق القانون والعدالة والسلام بدلا من الاستمرار في بناء المستوطنات وسياسة الفصل العنصري". وشدد عريقات على أن مواصلة بناء المستوطنات يظهر عدم جدية إسرائيل تجاه مبدأ حل الدولتين، مشيرا إلى قيام الجانب الفلسطينى بالاتصال بجهات مختلفة في المجتمع الدولي، "من أجل تحميل المسئولية للذين يعترضون جهود السلام والبناء الاستيطاني له ثمن باهظ، وهذا الثمن يستمر بالازدياد".