** أبنائي الشباب ** ** تدينوا ولا تنتموا** ** أنتم بفطرتكم من جماعة (لا إله إلا الله) الجماعة الأم، التي تستوعب كل المسلمين* ومنهاجها قول ربنا ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾. ** وقول نبينا - صلى الله عليه وسلم-: ** "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"** ** "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحدّ حدودًا فلا تعتدوها، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تبحثوا عنها"** وما رواه الإمام البخاري: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل عليّ غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوع، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصيام رمضان، قال: هل عليّ غيره؟ قال: لا إلا أن تطوع، قال وذكر له رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الزكاة، قال: هل عليّ غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوع* قال فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:** أفلح إن صدق * ** ثم أعلم أن الدين المعاملة ** الدين حسن الخلق. فلا تنظر الإسلام في أدعيائه * فما كل من يطلي الجبين جميل ولا كل منتسب إليه بطائع * ولا كل من أبدى الجلال جليل ولكن خلق المرء عنوان دينه *وليس من الإسلام إلا نبيل ** ابني الشاب: أيليق بك بعد ذلك أن تختار جماعة أخرى؟؟ *** أين عقلك؟؟؟