استعدت محافظة الفيوم لاستقبال عيد الفطر المبارك، وأعلنت حالة الطوارئ بين الإدارات والقطاعات الخدمية مثل الكهرباء ومياه الشرب والنظافة والمرافق. وقال اللواء سعد عبد العظيم العجمي سكرتير عام المحافظة، إن مديرية الأوقاف خصصت 150 ساحة بمختلف مراكز ومدن المحافظة لصلاة العيد حيث تقوم المديرية بالتنسيق مع الوحدات المحلية في المراكز ومدينة الفيوم بتجهيز تلك الساحات للصلاة وتخضع بالكامل لإشراف المديرية عليها حيث يتولى أئمة وخطباء الأوقاف بالمديرية إلقاء خطبة العيد وإمامة الصلاة. وأضاف أن المحافظة اتخذت قرارا بوقف الإجازات ومنعت الراحات، وقررت مديرية الصحة رفع درجة الاستعداد بمرفق الإسعاف والمستشفيات المركزية والوحدات الصحية إلى الدرجة القصوى وتوفير كافة الأدوية الخاصة بالتسسم الغذائي ولدغ الثعابين والعقارب بالصيدليات. وتقرر دعم المناطق السياحية ببحيرة قارون وعين السيللين وجبل الزينة بعشرة آلاف رغيف من الخبز البلدي المدعم بالإضافة إلى إنتاج حصص المخابز الأصلية بتلك المناطق من الخبز، وتوفير كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز المنزلى للأهالي بعد وصول 11.200 طن من الغاز الصب لمصنع التعبئة بكوم أوشيم لمواجهة احتياجات الأهالي والزائرين للمناطق السياحية للمحافظة خلال إجازة العيد. وأكد أن غرفة العمليات بالديوان العام للمحافظة تتابع الموقف بمختلف المراكز بالتنسيق مع غرف عمليات الوحدات المحلية بالمراكز وقراها وتعمل 24 ساعة بشكل منتظم ومهمتها الإبلاغ عن أي حالات طارئة أو مشاكل خدمية وتكون همزة وصل بين أماكن تلك المشاكل وفرق الصيانة ومرفق الإسعاف والمستشفيات. من جهته أكد اللواء محمد حسن حمودة السكرتير المساعد بالمحافظة أن هناك تعليمات مشددة صدرت لرؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والقرى للتصدي للتعديات بالبناء على الأراضي الزراعية في مراحلها الأولى " التشوين " والتنسيق مع مأموري المراكز لمواجهة تلك الظواهر الخطيرة التي تضر بالمجتمع وأمنه الغذائي. وقال إبراهيم محمد وكيل مديرية التموين بمحافظة الفيوم، إن المديرية نسقت مع مباحث التموين بعد تقنين الإجراءات القانونية لمداهمة أماكن تخزين وتصنيع وإنتاج الفسيخ والرنجة والأسماك المملحة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي والتي تفتقد للمواصفات الصحية، قبل توزيعها بالأسواق خلال العيد، مشيرًا إلى تخصيص حصة من المخبر الآلى من إنتاجه من الخبز البلدي المدعم للمناطق السياحية بمحافظة الفيوم.