"التنسيقية" تنظم صالونا حول قانوني مباشرة الحقوق السياسية والمحليات

تنسيقية شباب الأحزاب، تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،اليوم الاثنين في السابعة مساءً، صالونا نقاشيا حول مخرجات وقضايا المحور السياسي بالحوار الوطني، خاصة قانوني مباشرة الحقوق السياسية والمحليات، وفي المحور المجتمعي سيناقش الصالون مواجهة تحديات العمل النقابي العمالي في مصر؟.
وتدور الجلسة الأولى من الصالون حول قانوني مباشرة الحقوق السياسية والمحليات، وستتناول أبرز تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية وأبرز الملاحظات عليه، وسقف الدعاية الانتخابية، وكيف يمكن توسيع دور المجتمع المدني في العمليات الانتخابية والحياة السياسية، وكذلك القوائم المغلقة والنسبية والفردية، كما ستتطرق الجلسة الأولي من الصالون إلى قانون الإدارة المحلية، وأهمية إصدار قانون للمحليات؟، وأبرز النقاط الرئيسية التي يجب أن يشملها قانون المحليات، ولماذا تعطل صدوره حتى الوقت الراهن؟.
مواجهة تحديات العمل النقابي العمالي في مصر
كما ستتناول الجلسة الثانية من الصالون مناقشة كيف يمكن مواجهة تحديات العمل النقابي العمالي في مصر؟، وكيف يمكن أن يساهم تطوير العمل النقابي في تطوير عملية تنمية واسعة في مصر، وكذلك أهم القوانين التي ستعمل على تحسين عمل النقابات العمالية.
تدير الحوار خلال الصالون النائبة هدى عمار، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الجلسة الأولى من الصالون؛ اللواء دكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق ونائب رئيس حزب المؤتمر، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والنائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمود الدسوقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع.
كما سيشارك في الجلسة الثانية، الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة الأسبق، والنائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والنائبة نشوي الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
التنسيقية فى جلسات الحوار الوطني
الحوار الوطني، نشاط ملحوظ يقوم به أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى أروقة وجلسات الحوار الوطني، تم ترجمته فى مجموعة من المقترحات التى تقدم بها عدد من الأعضان ونواب البرلمان المنتمين للتنسيقية.
وأشاد الدكتور حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الجيل الديمقراطي، بدور الدولة الكبير المبذول في تطوير العمل النقابي بداية من صدور قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي رقم 213 لسنة 2017، وتعديلاته بالقانون رقم 142 لسنة 2019، وما بعدها من إجراءات توفيق الأوضاع حتى انتخابات 2022.
المحور السياسي في الحوار الوطني
وأكد في كلمته في جلسة "حل تحديات العمل النقابي" بالمحور السياسي في الحوار الوطني، أنه كي يحدث تجاوز لتحديات العمل النقابي والتمكن من تحقيق علاقة عمل متزنة لدعم وإعادة مكانة مصر الصناعية، لابد من وضع جدول زمني محدد لخطة تسريع وتسهيل إجراءات المفاوضة الجماعية ومتابعة تنفيذ ما انتهت إليه المفاوضات لضمان عدم مماطلة صاحب العمل أو تقييد النقابات عن القيام بدورها من تحسين بيئة وشروط وظروف العمل.
وطالب هجرس، بتفعيل ضمانات العمل النقابي (الحصانة النقابية) وحماية النقابيين من أي تعسف يتعرضون له داخل بيئة العمل بسبب ممارسة العمل النقابي، بالإضافة إلى تفعيل وتغليظ العقوبات على المؤسسات التي تمارس تلك الانتهاكات من حجب معلومات أو فصل ونقل تعسفي وخلافه.
وشدد على ضرورة تطبيق الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية لانتخابات النقابات العمالية لضمان أقصى درجات النزاهة والشفافية.
النقابات العمالية هي الأداة الفاعلة في تنظيم القوى العاملة
قال أحمد مشعل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النقابات العمالية هي الأداة الفاعلة في تنظيم القوى العاملة من أجل الدفاع عن حقوقهم لتحقيق توازن المصالح بين طبقات المجتمع، مشيرًا إلى أنها تواجه حاليا العديد من التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدا أن مواجهة تلك التحديات تتطلب بناء منظمات قوية، ديمقراطية تعمل على إدارة مصالح أعضائها، والقيام بدور أكثر اتساعًا باعتبارها شريك أساسي في التنمية الاقتصادية.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الوضع الحالي للحركة النقابية المصرية، تكمن في أنه مع تحول الدولة المصرية للاقتصاد الحر، وانتهاجها لسياسات الإصلاح الاقتصادي وتزايد نسبة العاملين في القطاع الخاص والقطاع غير المنظم، تراجع حجم العضوية النقابية وقوة تأثير التنظيم النقابي في القواعد العمالية، كذلك واجه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر خلال السنوات الماضية مجموعة من التحديات، والتي تزامنت مع تصاعد الحركات الاحتجاجية في منتصف العقد الماضي.