بدأ البعض، وبالأخص النساء، يشكون مع اقتراب انقضاء شهر رمضان الكريم من اكتسابهم عددا من الكيلوجرامات، وذلك لتركيزهم على إعداد وتناول الأكلات الدسمة، وكذلك التهام الكثير من الحلويات، وشرب العصائر. وأكد دكتور سيد شلبي، أستاذ الباطنة وإنقاص الوزن، أن العادات الغذائية الخاطئة، بدأت تؤتي ثمارها بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع من اتباعها، فهناك الكثيرون، يقضون الفترة من أذان المغرب في التهام الأطعمة، وتناول الوجبات من المكسرات المحمصة عالية السعرات الحرارية والحلويات الشرقية، وعصائر رمضان المليئة بالسكريات، والتي تجعلك عطشانا في نهار رمضان. وأشار إلى أنه يمكن أن نحاول إنقاذ صحتنا، في الأسبوع المتبقي من الشهر الكريم، من خلال تغيير عاداتنا الغذائية، والتخلص من السيئ منها، وأهمها وأولها التخلص من الولائم التي تعدها ست البيت يوميا على الإفطار، وإعداد وجبات تخلو من الكربوهيدرات والدهون، فيمكن استبدال المقليات بالمشاوي، وكذلك استبدال المحاشي والطواجن الدسمة بالخضروات الخالية من الدهون. وأضاف أنه يجب استبدال الحلويات الشرقية التي نلتهمها يوميا بالفواكه الطازجة، وكذلك العصائر المليئة بالسكريات بالعصائر الطازجة الخالية من السكر، مع الامتناع تماما عن المشروبات الغازية.