أكد الدكتور فريدى البياضى، عضو مجلس الشورى المنحل وعضو الهيئة العليا بحزب المصرى الديمقراطى، أن مطالبات عدد من الأحزاب والقوى السياسية بإلغاء الأحزاب الدينية من الحياة السياسية، أمر سهل تحقيقه من خلال إقرار ذلك في الدستور الجديد، وهو الأمر الذي كان منصوصا عليه في دستور 1971، وكان معمولا به مستشهدا بإنشاء حزب الوسط في ظل العمل بهذا الدستور والذي كانت قيادات جماعة الإخوان تمارس السياسة من خلاله. وأوضح البياضى في تصريحات خاصة أن إلغاء قيام أحزاب دينية على أساس دينى لن يقلل من النزعة الدينية لدى كل فرد. وقال البياضى: "أتوقع عدم قبول قيادات الأحزاب الدينية بهذا الأمر، مما سيتسبب في مشكلات سياسية، إلا أنه ستكون أقل ضررا وخسارة من المشكلات التي تنتج عن استمرار وجود الأحزاب الدينية في الحياة السياسية".