الأنبا ثيؤدوسيوس يرسم 4 كهنة جدد ويرقي كاهنين بإيبارشية وسط الجيزة

صلى الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف إيبارشية وسط الجيزة، القداس الإلهي ل«عيد حلول الروح القدس» في كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بشارع مراد بالجيزة (مقر مطرانية وسط الجيزة).
وعقب صلاة الصلح رسم نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أربعة كهنة جدد للخدمة في إيبارشية وسط الجيزة، وترقية اثنين من الكهنة لرتبة القمصية.
شارك في الصلاة والسيامة أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء، الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأنبا ماركوس دمياط وكفر الشيخ والبراري.
وبحضور رهبان ووكلاء المطرانية وكهنة الإيبارشية وعدد كبير من شعب الكنيسة والكهنة الجدد هم الشماس ماجد عدلي ناشد، كاهنًا على مذبح كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا أبرآم، التعاون بفيصل، بإسم القس توما، والشماس جون رسمي راتب، كاهن عام على مذابح إيبارشية وسط الجيزة، بإسم القس مكاري، والشماس أمجد ناشد شفيق، كاهنًا على مذبح كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس مار مرقس، الطوابق بفيصل، بإسم القس كريكوس، والشماس عبد الله خليل سليمان، كاهنًا على مذبح كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس مار مرقس، الطوابق بفيصل، بإسم القس بولا.
والقمصين هم «القمص مارك جورج، والقمص مرقوريوس إسحق».
الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ صوم الرسل اليوم الاثنين
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين، صوم الرسل لمدة 21 يوما، وهو تخليد لذكرى بدء تلاميذ السيد المسيح الخدمة في أورشليم والتى امتدت إلى جميع أنحاء العالم حاملين رسالة السلام والمحبة لكل البشرية.

وينتهي صوم الرسل بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس ويقام خلال عيدهما الصلوات والقداسات ويصلي فيه أيضا صلاة اللقان والتى تقام 3 مرات سنويا "عيد الغطاس – خميس العهد – عيد الرسل".
عيد العنصرة
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الأحد بعيد العنصرة أو ما يطلق عليه عيد الخمسين وهو عيد مسيحي يحتفل بهبعد عيد القيامة بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام.
قصة صوم الرسل
وصوم الرسل هو أحد الأصوام التي يصومها المسيحيون وهى "الصوم الكبير وصوم الميلاد وصوم الرسل وصوم السيدة العذراء وصوم أهل نينوى" إلى جانب يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع فيما عدا فترة الخمسين المقدسة، والصوم الذى يبدأ اليوم مارسهُ الرسل منذ البداية والكنيسة بدورها حافظت عليه، فهو من ضمن تسليمها وإيمانها.
وكلمة "عنصرة" Pentecost أصلها عبراني وتعني "اجتماع" أو "محفل"، واستخدمت كلمة "عنصرة" لتشير إلي عيد الخمسين اليهودي الذي كان يجتمع فيه كل ذكر من اليهود من كل بقاع الأرض إلي أورشليم للاحتفال بالعيد، كما أطلقت الكلمة أيضا علي عيد الخمسين المسيحي الذي فيه حل الروح القدس علي المجتمعين في علية صهيون، فصار يدعي في العهد الجديد "عيد العنصرة" في العبرية، أو "عيد البنديكوستي" باللغة البونانية.
ويقع عيد الخمسين اليهودي بعد سبعة أسابيع كاملة من عيد الفصح اليهودي، لذلك سمي "عيد الأسابيع"، ويسمي أيضا "عيد الباكورة" أي باكورة حصاد الحنطة (القمح)، وكذلك يدعي "عيد الحصاد" أي أتمام حصاد الشعير، وبدء حصاد الحنطة.
واعتبر عيد الخمسين أو عيد البنديكستي هو العيد الثاني في الكنيسة بعد القيامة، لذلك فهو يعد أقدم أعياد الكنيسة المسيحية بعد عيد القيامة.