بلغ إجمالي القروض والمنح التي قدمتها مجموعة البنك الدولي، 53 مليار دولار بهدف تشجيع النمو الاقتصادي، وزيادة الرخاء المشترك، ومكافحة الفقر المدقع في البلدان النامية خلال السنة المالية لعام 2013 المنتهية في يونيو. وقال جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، تعليقا على ذلك: أنه برغم صعوبة البيئة الاقتصادية العالمية، فإن ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية – وهي صندوق البنك الدولي المعني بمساعدة البلدان الأشد فقرا- بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، خاصة في مجال استثمارات القطاع الخاص. وأشار إلى أن ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية بلغت في السنة المالية 2013 مستوى قياسيا قدره 16.3 مليار دولار ارتفاعا من 14.7 في السنة المالية الماضية، منوها بتوجيه الجانب الأعظم من هذه الموارد إلى أفريقيا التي حصلت على قرابة 50 في المائة من إجمالي القروض التي تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية عام 2013، وتلاها جنوب آسيا بنحو 25 في المائة من الإجمالي. ونوه بأنه مع استمرار تعافي البلدان من الأزمة المالية، بلغ إجمالي ارتباطات البنك الدولي للإنشاء والتعمير 15.2 مليار دولار- وهو ما يظل أعلى من مستوياته قبل الأزمة المالية العالمية (والتي بلغ متوسطها 13.5 مليار دولار في السنوات المالية من 2005 إلى 2008). وأكد على حصول مناطق شرق آسيا والمحيط الهادئ، وأوربا وآسيا الوسطى، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على النصيب الأكبر من قروض البنك الدولي للإنشاء والتعمير حيث تلقت 3.66 مليار دولار و4.59 مليار دولار و4.77 مليار دولار على الترتيب. من جانبه قال جين-يونغ كاي، المسئول التنفيذي الأول لمؤسسة التمويل الدولية، أنه في السنة المالية 2013، بلغت الارتباطات الجديدة لمجموعة البنك الدولي لقطاع الزراعة والقطاعات المتصلة بها نحو 8 مليارات دولار. وبالنسبة للبنك الدولي للإنشاء والتعمير/المؤسسة الدولية للتنمية، ارتفعت المساعدات المقدمة لقطاع الزراعة والقطاعات المرتبطة به من متوسط 9 بالمائة من إجمالي الإقراض في السنوات المالية 2010 - 2012، إلى 12 في المائة في السنة المالية 2013.