عرف بين أصدقائه بأنه طفل كبير يخاف من الظلام ومن منظر الدم، ولذلك فهو طيب القلب. تلك هي شخصية فريد شوقى "وحش الشاشة" الذي تمر اليوم ذكرى ميلاده. ولد "شوقي" في 30 يوليو 1920 وتوفي في 27يوليو 1997، وما بين ميلاده ووفاته تاريخ فنى متنوع وطويل. حيث درس بكلية الفنون التطبيقية وانضم لفريق التمثيل بالكلية وعمل في الإجازة الصيفية بمسرح رمسيس، وهناك تعرف على حسين رياض وسراج منير وحسن البارودى وأمينة رزق. أعجب به يوسف وهبى فأعطاه دورًا في فيلم "ملاك الرحمة" عام 1947 ليبدأ طريقه في السينما. ومن أشهر عباراته وكانت سببا لشهرته "وشرف أمى" التي كتبها له السيد بدير في فيلم "كأس العذاب" إخراج حسن الإمام 1952. استطاع فريد شوقى خلال مشواره الفنى تقديم عملين ساهم خلالهما في تغيير قوانين السجون المصرية؛ الأول في فيلم "جعلونى مجرما"، إخراج عاطف سالم، حيث استطاع به إلغاء السابقة الأولى لأى مجرم يدخل السجن، وفى فيلم "كلمة شرف" أعطى الفرصة لصدور قانون يسمح للسجين بالخروج من السجن للضرورة لمدة 48 ساعة، ولذلك أطلق على فريد شوقى "حبيب المساجين". حصل فريد شوقي على وسام الجمهورية مرة من عبد الناصر وأخرى من السادات.