أكد المستشار نبيل عزمى، نائب رئيس حزب مصر، أن ما حدث يوم 30 يونيو ليس انقلابًا عسكريًا ولكنه تدخل لحماية الثورة والشعب. وقال خلال استضافته في خيمة "فيتو" إن الرئيس المعزول محمد مرسي تعمد إهانة الشعب المصرى وكان يمثل خطرًا على الأمن القومى المصرى والأيام القادمة ستثبت تورطه بشكل مباشر في الأحداث الجللة التي تمت في عهده ومن بينها خطف الجنود المصريين. وركز على أن عقول الإرهاب في مصر تختبئ في اعتصام رابعة العدوية، كما أنه لا بد من التدخل لفض الاعتصام هناك والقبض على المتورطين في قضايا دم والحاملين للسلاح بشرط التنبيه على البسطاء هناك من الشعب المصرى بالمغادرة مع ضمانة عدم ملاحقتهم. وشدد على أن الملايين خرجت في احتفالية لتأييد الجيش المصرى قائلًا: لم نمض على بياض للفريق أول عبد الفتاح السيسي ولكنه نزل استجابة للشعب لتنفيذ مهمة محددة تنتهى بتسليم السلطة. ويرى أنه لا مانع من وجود مرشح عسكري في الانتخابات الرئاسية القادمة قائلًا:" طالما خلع البدلة الميرى من حقه أن يتم ترشيحه ويصبح الدور للشعب في اختيار من يمثله". وطالب بضرورة حل جماعة الإخوان المسلمين وجميع الأحزب التي تم تأسيسها على أساس دينى، فضلًا عن أنه أصبح لا يوجد دور للائتلافات القبطية معلنًا عن أنه سوف يتم تغيير اسم اتحاد أقباط مصر الذي يتولى أمينًا عامًا له إلى اتحاد أبناء مصر.