قال الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد المجيد، نرفع صلاتنا متحدين مع قداسة البابا فرنسيس، ومع أخوتنا بطاركة وأساقفة الكنائس في العالم. وتابع: من هذه الكنيسة نبعث بأطيب التهاني القلبية إلى كل المحتفلين بالعيد وإلى شعبنا المصري كافة والشعوب جميعا، مصلين من أجل سلام وطمأنينة العالم، وأن يشملنا الله برحمته ويغمر قلوبنا بمحبته. وتابع: نصلي من أجل وطننا الغالي مصر، ومن أجل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وكل المعاونين له في خدمة الوطن، طالبين لهم الصحة والعون لمواصلة العمل من أجل كرامة وسعادة كل المصريين.و نجدد التهنئة لمصر على استضافة مؤتمر المناخ الذي حاز على تقدير العالم وأكد أن مصر لها دور ريادي. وأضاف: نصلى ايضًا ونهنئ كل الذين يحتفلون بعيد ميلاد الرب يسوع اليوم وكل الأيام المقبلة، متمنين أن يغمر فرح ورجاء الميلاد قلب كل إنسان، بشفاعة أمنا القديسة مريم العذراء. وترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، من كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نصر. ودخل بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، رفقة أصحاب النيافة، الآباء الأساقفة والمطارنة، أعضاء السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، والشمامسة الإكليريكيين، الكنيسة في موكب، قبيل بدء قداس عيد الميلاد 2022. حضر صلوات القداس عدد من الشخصيات العامة والحزبية، ومندوب عن رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، وعدد من الوزراء الآخرين. كما شارك مندوب عن مشيخة الأزهر الشريف، والفنان طارق الدسوقي، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ. وشهد محيط كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر للأقباط الكاثوليك، تشديدات أمنية استعدادًا لترؤس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك قداس عيد الميلاد المجيد. واستقبل الأنبا إبراهيم إسحق، اليوم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالدار البطريركية بمنطقة كوبرى القبة بالقاهرة، والذي يترأس وفدًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد. وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.