تحل غدًا الموافق 17 رمضان الذكرى الأولى على مقتل 16 جنديا على الحدود المصرية برفح بجوار معبر كرم أبو سالم على يد مجموعة من الخارجين على القانون والذي لم يعلن عن المتورطين فيه حتى اليوم. يتصادف هذا اليوم مع دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى للنزول للشوارع والميادين لإعطاء الجيش والشرطة تفويضا "لمواجهة أي عمليات إرهاب". وكان عدد من الخبراء العسكرين أكدوا ل"فيتو" أن الرئيس المعزول محمد مرسي متهم رئيسى في قضية قتل الجنود لعدم إعلانه عن الجناة الحقيقيين وأنه كان على علم بهذه الواقعة قبل وقوعها. وقال اللواء محيي نوح، المدير الأسبق لفرع المنظمات الدولية بإدارة المخابرات والاستطلاعات الحربية: "إن هناك عددًا كبيرًا من البلاغات تنتظر الرئيس المعزول محمد مرسي منها مقتل الجنود المصريين في رفح بجانب القضايا المتعلقة بالفساد الذي استشرى في عهد الإخوان".