ماركا: رونالدو في النصر السعودي يناير القادم

أكدت صحيفة ماركا الإسبانية صباح اليوم الإثنين أن نادي النصر السعودي حسم صفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأضافت الصحيفة أن إعلان انضمامه بشكل رسمي سيكون يناير المقبل بعقد لموسمين ونصف مقابل 200 مليون يورو في الموسم.
وأكدت الصحيفة أن رونالدو وافق على الانتقال للنصر السعودي بعد موافقة إدارة النصر على كافة طلباته المادية.
وكان إدارة مانشستر يونايتد قد فسخت عقد رونالدو قبل انطلاق كأس العالم بأيام بعد تصريحاته في حوار صحفي والتي هاجم فيها تين هاج مدرب الفريق والإدارة.
رونالدو
وأشارت التقارير إلى أن رونالدو سيحصل على راتب يصل إلى 200 مليون يورو سنويا وهو ما لن يجده في الدوريات الخمس الكبرى بالإضافة إلى أن البرتغالي على مشارف الوصول إلى ال38 عاما.
ولكن يظل السؤال هل ينتقل رونالدو الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا وأكثر من سجل أهدافا في تاريخ المنتخبات إلى دوريات أقل شهرة وقوة عن الدوريات الخمس الكبرى؟.
وفي التقرير التالي تعرض فيتو حالات مشابهة لرونالدو، وهي انتقال النجوم التي سطرت تاريخا في الدوريات الأوروبية إلى الدوريات العربية وغيرها بحثا عن المال أو بسبب تقدم العمر أو كلاهما.
العديد من اللاعبين الكبار في أوروبا أنهوا حياتهم في الدوريات العربية بحثا عن المال في ظل المستوى التنافسي الأقل بكل تأكيد عن الدوريات الأوروبية، فعلى سبيل المثال تشافي النجم التاريخي لبرشلونة والمدير الفني الحالي للفريق أنهى مسيرته في السد القطري بعدما وجد نفسه لا يستطيع مجاراة سرعة الكرة في أوروربا في ظل تقدمه في العمر بالإضافة لحصوله في قطر على مبالغ مادية كبيرة وانضمامه لواحد من أقوى الأندية في قطر، وهي بالتأكيد عوامل ساعدت على انتقال تشافي للدوري القطري بل بدأ رحلته التدريبية في ذات النادي الذي اختتم به حياته الكروية.
شنايدر حامل لقب دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ منتخب هولندا، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الكرة الذهبية وكأس العالم في 2010، أنهى حياته الكروية في نادي الغرافة القطري بعد رحلة طويلة في الملاعب الأوروبية.
باتيستوتا أحد أشهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم بسبب موهبته الفطرية ومعرفته بأقصر طريق لشباك الخصوم، والهداف التاريخي للأرجنتين وقتها قبل أن يحطم رقمه ميسي، اختتم حياته الكروية في العربي القطري.
نجوم عديدة لا حصر لها تنتقل من الدوريات الأوروبية إلى الدوريات العربية بحثا عن الأموال ومستوى تنافسي أقل بسبب التقدم في العمر والأسباب تختلف.
ورونالدو لن يكون الأول أو الأخير الذي ينتقل من مجد أوروبا إلى الدوريات العربية.