أكد الدكتور عادل رحومة، الأمين العام للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية، أن دول الشرق الأوسط ومصر ليسوا قادرين أو مستعدين لاستقبال شركات متعددة الجنسيات بشكل واسع في الوقت الحالي، وأضاف أن هناك العديد من المشكلات والمعوقات التي تحول دون استقطاب تلك الدول للشركات العملاقة الهاربة من ضغوط الدول الكبرى. وقال "رحومة"، في تصريحات ل"فيتو"، إن بعض دول الشرق الأوسط كالسعودية والمغرب وتونس وتركيا تتمتع بحوافز استثمارية أكثر من مصر لكنها ليست بالمحفزة والمشجعة على استقطاب الشركات العالمية ومتعددة الجنسيات لضخ استثمارات بها. وشدد على ضرورة أن تلتزم الحكومة المصرية الجديدة بسياسات أمنية واقتصادية محفزة وجاذبة للاستثمار الأجنبي، موضحًا أنه لابد من وجود إعفاءات ضريبية للمشروعات الجديدة وثبات في القوانين الاستثمارية لكي يحظى الاقتصاد المصري بالثقة. كانت مجموعة العشرين قد قررت مساندة خطة ضرائب تستهدف سد الثغرات التي تستغلها الشركات متعددة الجنسيات في ظل غضب بين الناخبين المتضررين من زيادة الضرائب بهدف سداد الديون الوطنية المتصاعدة. وركز ممثلو الدول العشرون الكبرى المجتمعون بروسيا خلال قمة مجموعة العشرين على ضرورة اهتمام وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية المجتمعين في موسكو برسم خارطة طريق باتجاه تحقيق انتعاش الاقتصاد العالمي والسعي لتهدئة أسواق المال القلقة من أثر خطط التحفيز الاقتصادي.