يجمع الخليفة على بن أبى طالب بين أكثر من صفة فهو أول من أسلم من الصبيان وأول الفدائيين وأول من فكر في جمع القرآن وأول المجاهدين في غزوة بدر، هو ابن عم الرسول الكريم.. كان في فراش الرسول حين هاجمته قريش لقتله ليصبح أول الفدائيين في سبيل نشر الدعوة، تزوج من فاطمة الزهراء ابنة رسول الله ورزق بابنه الحسن ثم الحسين ثم زينب فكانوا أحب أهل بيت رسول الله إليه. شارك على في أغلب الغزوات والمعارك دفاعًا عن الحق وبعد وفاة الرسول بايع أبوبكر الصديق خليفة للمسلمين ثم أقنع أبوبكر بجمع القرآن، ثم جاء عمر بن الخطاب خليفة فكان على مستشاره في كثير من الأحيان، وأوصى عمر بالخلافة لعلى أو عثمان ليتنازل على لعثمان بن عفان بالخلافة وبعد مقتل عثمان تولى على الخلافة وسط جو من المشاحنات والصراعات فكانت موقعة الجمل ضد على التي انتصر فيها وأعاد السيدة عائشة معززة مكرمة إلى المدينة. وحين خرج معاوية بن أبى سفيان على بيعة على مطالبًا بحقه في الخلافة ومتهمًا على بالتقصير في القصاص من قتلة عثمان ودارت المعارك بينه وبين معاوية حتى قتله عبدالرحمن بن ملجم فجر 17 رمضان وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر عام 40 ه ثم يقتل بعد ذلك الحسن والحسين لتنقل الخلافة إلى بنى أمية.