خطوة جديدة من إدارة مانشستر يونايتد تسهل خروج رونالدو

ما زال النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو يبحث عن نادي جديد للانضمام إليه، والخروج من مانشستر يونايتد بأي طريقة.
كرستيانو رونالدو
في ظل استمرار غياب رونالدو عن جولة مانشستر يونايتد التحضيرية للموسم الجديد بقيادة إيرك تين هاج، وبحسب ما نقلته جريدة ميرور الإنجليزية فإن إدارة اليونايتد عرضت على رونالدو تمديد عقده لعام آخر والسماح بخروجه معارا هذا الموسم.
مما يسهل على الأندية الأخرى التعاقد مع البرتغالي صاحب الراتب المرتفع، وذلك لأن تكاليف الإعارة قليلة جدا مقارنة بشراء الدون مباشرة من اليونايتد.
وارتبط اسم كرستيانو من بداية الموسم بالعديد من الأندية أبرزها باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ وتشيلسي وأخيرا أتليتكو مدريد.
مصير كرستيانو رونالدو
وتتواصل الشائعات التي تتحدث عن رحيل كريستيانو رونالدو عن صفوف مانشستر يونايتد، حيث تشير تقارير رياضية إلى اهتمام عدد من الأندية بالنجم البرتغالي.
ومن الأندية المهتمة بضم رونالدو وفق تقارير، كل من أتلتيكو مدريد وتشلسي حتى ريال مدريد، بالإضافة إلى بايرن ميونخ الألماني الذي يبحث عن بديل لروبرت ليفاندوفسكي الذي انضم لبرشلونة.
وأشار تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، إلى "مؤشر" قد يدل على احتمال انضمام "صاروخ ماديرا" للنادي البافاري، وهو بدء متابعة عدد من لاعبي الفريق الألماني لرونالدو على "إنستجرام".
وأوضحت الصحيفة الرياضية أن كلا من مولر وماني وسابيتزر وموسيالا وجوريتسكا وبواتينج وجنابري وكيميش وجرافينبيرش، بدأوا بمتابعة رونالدو على منصة التواصل الاجتماعي.
ووفق "آس" فإن اللاعب الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات على استعداد للتنازل عن 30 في المئة من راتبه لمغادرة فريق "الشياطين الحمر"، كما أوضح خورخي مينديز، ممثل المهاجم البالغ من العمر 37 عاما.
فيريرا يعلن برنامج الزمالك لمواجهة سموحة
قبل مواجهة اليوم.. تعرف على مواعيد المباريات المتبقية للأهلي بالدوري
وخلافا للشائعات فقد فاجأ المدرب الهولندي إريك تين هاج، الذي تم تعيينه مؤخرا لقيادة اليونايتد، الجميع، بتصريحات "صارمة" حول النجم البرتغالي، حيث قال في مؤتمر صحفي "رونالدو ليس للبيع. هو في خططنا، وهو الآن ليس معنا لأنه يواجه مشاكل عائلية. نحن نخطط للموسم المقبل بوجود رونالدو".
وأكد تين هاج أنه تحدث مع رونالدو فور وصوله للنادي، والأخير لم يخبره برغبته بالرحيل عن النادي، وأنه سمع عن القضية لاحقا في الصحافة.