أول تعليق من أنس جابر على خسارة نهائي ويمبلدون

أبدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حزنها على خسارة نهائي بطولة ويمبلدون للتنس أمام إيلينا ريباكينا من كازاخستان، بنيتجة مجموعتين مقابل واحدة عصر اليوم السبت، لتخسر فرصة التتويج بالبطولة.

ورغم تقدم أنس جابر في المجموعة الأولى بنتيجة 6-3، إلا أنها خسرت المجموعتين الثانية والثالثة بنفس النتيجة 2 - 6، لتخسر لقب بطولة ويمبلدون للتنس.

وقالت أنس جابر في تصريحات صحفية بعد خسارة نهائي ويمبلدون: "شكرًا لكم على دعمكم أنا ممتنة لكم، أحب تلك البطولة كثيرًا وأشعر بحزن كبير ولكن هذه هي التنس هناك فائز وهناك مهزوم وسعيدة أن أكون مصدر إلهام في بلدي وأتمنى أن يكونوا يستمعون لما أقوله الآن".

فيما أشادت بمنافستها الكازاخستانية إيلينا ريباكينا قائلة: "أشكر إيلينا لقد قدمت مباراة رائعة واستحقت الفوز وأتمنى أن يكون الفوز من نصيبي في المرة المقبلة، لم أكن لأفعل أي شيء من وصولي إلى هنا لولا مساعدة فريقي وإيمانهم بي".

وتابعت: "أود شكر الجمهور الرائع على الدعم المتواصل خلال البطولة، شكرا جزيلا لكم، كما أستغل الفرصة وأهنئ الشعب العربي بحلول عيد الأضحى المبارك".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، هنأت لاعبة التنس التونسية أنس جابر، بوصولها إلى المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات ال"جراند سلام".

واحتفى قسم الشرق الأدنى في الوزارة في تغريدة على تويتر بأنس ك"أول امرأة عربية أفريقية تصل إلى نهائي جراند سلام".

وباتت "جابر" أول العرب وأول أفريقية في حقبة الاحتراف تبلغ نهائي بطولة كبرى بكرة المضرب، مع وصولها إلى المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون، بفوزها أول أمس الخميس على الألمانية تاتيانا ماريا 6-2، 3-6، و6-1.
نهائي بطولة ويمبلدون
وقالت جابر بعد مباراة نصف النهائي: "أنا أفخر بأنني امرأة تونسية تقف هنا"، بعدما باتت أول العرب الواصلين إلى نهائي بطولة كبرى لدى السيدات والرجال على حد سواء.
قبل ساعات الحسم في ويمبلدون.. مشوار أنس جابر نجمة التنس التونسية| فيديو
أنس جابر: فرحة الفوز بلقب ويمبلدون مزدوجة.. وهذه طقوسي في العيد
وقبل تأهل جابر للنهائي، كانت اللاعبتان الجنوب أفريقيتان إيرين باودر بيكوك في بطولة فرنسا المفتوحة عام 1927، ورينيه شورمان في بطولة أستراليا المفتوحة عام 1959، اللاعبتان الأفريقيتان الوحيدتان اللتان وصلتا إلى نهائي البطولات الأربع الكبرى، في حقبة الهواة التي باتت احترافية في العام 1968.