تعتزم كوريا الجنوبية تعزيز علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي، حيث يخطط الرئيس الكوري يون سيوك يول لزيادة التعاون مع الناتو، بعد أن حضر قمته الأخيرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية. وقال النائب الأول لمستشار الأمن الوطني، كيم تيه- هيو إن كوريا الجنوبية تسعى لتوسيع علاقاتها مع الناتو بعد قمة مدريد بشركة استراتيجية مصممة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. دولة شريكة وتم دعوة كوريا الجنوبية إلى مؤتمر التحالف العسكري كدولة شريكة إلى جانب اليابان وأستراليا ونيوزيلندا. ووسط المخاوف من أن كوريا الشمالية قد تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها في غضون خمس سنوات، اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو على نشر المزيد من الأسلحة الأمريكية لردع كوريا الشمالية. التعهد بالانتقام وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن عددا من المنظمات العمالية عقدت اجتماعات "للتعهد بالانتقام من الإمبرياليين الأمريكيين"، وألقت باللوم على الولاياتالمتحدة في بدء الحرب الكورية 1950-1953.
ويشار إلى أن الحرب بين الكوريتين انتهت بهدنة بدلًا من معاهدة سلام، مما يعني أن قوات الأممالمتحدة التي تقودها الولاياتالمتحدة لا تزال من الناحية الفنية في حالة حرب مع كوريا الشمالية. "التحركات العدوانية" وبحسب تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد نددت بيونج يانج بما وصفته ب "التحركات العدوانية" التي نفذتها الولاياتالمتحدة مع كوريا الجنوبيةواليابان، مضيفة أن الضغط الأمريكي لنشر أسلحة استراتيجية في الجنوب كان يهدف إلى إثارة حرب أخرى. ويمكن أن تشمل الأسلحة الاستراتيجية عادةً حاملات الطائرات أو القاذفات بعيدة المدى أو الغواصات الصاروخية.