قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن رؤساء أمريكاوكوريا الجنوبية واليابان أعربوا عن قلقهم إزاء أفعال كوريا الشمالية، مؤكدين أن التعاون الثلاثي أمر أساسي. وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، ذكرت أن التدريبات المشتركة التي تجريها الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية واليابان لها "هدف سيئ" تجاه بيونج يانج، وتمثل مقدمة خطيرة لإنشاء "نسخة آسيوية من حلف الناتو. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أشارت الوكالة إلى أن التحركات المتهورة من قبل الولاياتالمتحدة وحلفائها سيكون لها عواقب وخيمة. وكانت كوريا الشمالية أدانت الأحد الماضي، التحركات من جانب أمريكاوكوريا الجنوبية واليابان، واصفة إياها بالعدوانية ومتعهدة بالانتقام، في الذكرى ال72 لاندلاع الحرب الكورية في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة. وحسب "رويترز" فإنه وسط مخاوف من أن بيونج يونج ربما تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ 5 سنوات، اتفقت كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة في مايو على نشر المزيد من الأسلحة الأمريكية إذا كان ذلك ضروريا لردع جارتها الشمالية. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية، إن عددا من المنظمات العمالية عقدت اجتماعات للتعهد بالانتقام من الإمبرياليين الأمريكيين، وألقت باللوم على الولاياتالمتحدة في بدء الحرب الكورية 1950-1953. وانتهت الحرب بهدنة بدلا من معاهدة سلام، مما يعني أن قوات الأممالمتحدة التي تقودها الولاياتالمتحدة لا تزال من الناحية الفنية في حالة حرب مع كوريا الشمالية. وبحسب تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، نددت بيونج يانج بما وصفته بالتحركات العدوانية التي نفذتها أمريكا مع كوريا الجنوبية واليابان. وقالت إن الضغط الأمريكي لنشر أصول استراتيجية في الجنوب كان يهدف إلى إثارة حرب أخرى. ويمكن أن تشمل الأصول الإستراتيجية عادة حاملات الطائرات أو الطائرات القاذفة بعيدة المدى أو الغواصات الصاروخية.