بعد الطوفان.. كلمة يرددها بعض الأخوة من الإخوان المسلمين بأن ماحدث عن ثورة 30 يونيو ماهو إلا طوفان أدى بهم إلى الهلاك بل انهارت حياتهم بالكامل بعد عزل المعزول محمد مرسي.. ولكن ما يهمنى في الأمر شيء آخر. بعد نجاح ثورة 30 يونيو المجيدة ومصر عادت إلى أبنائها.. نجحت "الإخوان المسلمين" في استقطاب بعض المهاجرين من سوريا الفقراء ويقدمون لهم الطعام وبعض الأموال حتى يخرجون معهم في الشوارع لتأييد الشرعية وعودة الرئيس المعزول.. وينزلون ويخرجون بالآلاف ليري العالم كما من العدد الهائل الذي يرفع صورًا ولافتات بعودة الشرعية. ولكن أيها المهاجر السوري لماذا تتدخل في شئون بلدنا؟.. ولماذا تشارك هذه الجماعة في نشر صور الرئيس المخلوع أو حتي لافتات تعبر عن الشرعية والإسلام.. فمن باب أولى يا صديقى أن تظل ببلدك وترفض صمتك وتعبر عن حرية بلدك.. فأنت لديك عقل تفكر به.. فلست إنسانا لا يفكر أو ممسوحا عقله.. وإذا كنت عربيا حقيقيا لا تتدخل في شئون بلدنا العظيمة مصر ودافع عن أرضك وأعلن رفضك لصمتك. ظلت لهجة الصمود والصموت في بعض البلدان العربية.. ومما لا شك فيه نجد أقرب الحدود بينا وبينهم فلسطين الأرض المقدسة.. فأبناء فلسطين شرفاء.. ولكن أيتها المدعوة (حماس) لماذ لا تحاربين العدو الصهيونى المحتل لأرضك؟.. ولماذا لا تحمين نفسك وتحمىن أهالي فلسطين من العدو الصهيونى؟.. حان الآن أن تقفي عدوًا لجنود مصر وتدفعى أسلحتك نحو الجنود المصريين الأبرياء وتقتلينهم.. ولماذا كل هذه الكراهية بسبب إرضاء الجماعة. ولكن أيتها المدعوة حماس.. إذا كنتم بالفعل تحملون الجنسية العربية الفلسطينيه لماذا تظلوا واقفين مثل الأصنام في ظل هجوم العدو الصهيوني عليكم.. ارفضوا صمتكم داخل بلدكم.. ولا تتدخلوا في شئونا يامدعوة.. رددها بعض البشر بأنها مدعوة وخنزيرة.. وبالفعل فهى خنزيرة قناة الجزيرة.. التي أشعر وكأنها قناة إسرئيلية.. لا تعتمد على أي شىء سوى أن تجعل الناس في بلبلة بل في شحن قدر كبير من الكراهية والحرب النفسية.. حقيقة لاتقدر أن تفعل هذا الشىء داخل بلدها وإلا كانت ألقت بمسيرها خارج البلاد.. فتبدأ أن تلعب بعواطف الشعب المصرى وتخبرهم بأنهم لابد أن يتحركوا ويرفضوا لصمتهم للجيش المصرى وهذا الانقلاب وعجبى! على قناة تشعر بالخزى والعار.. وتشعر بأنها مكروهة بشدة ولكن تشبعها بعض الصراصير والجردان من حولها.. ولكن أيتها الخنزيرة لا تنتصرى الانتصار العظيم في مصر.. فمصر يحميها الله وشعبها العظيم سيظل أفضل شعب في التاريخ.. ولم تأخذ مصر وقتًا طويلا في صمتها ضد العدوان أو ما يلعبون بداخلها من إرهاب وجهات خارجية.. وإذا كنت ترفض صمتك.. فارفض صمتك داخل بلدك أيها العربى ولا تتدخل في شئون بلدنا العظيمة مصر. حمى الله مصر وجنودها وشعبها العظيم.