بكلمات قاسية.. عمرو أديب يعمق جراح الأهلي لعدم تقبله خسارة النهائي الأفريقي

قال الإعلامي عمرو أديب: "طول عمري مواطن زملكاوي بفهم إزاي الأهلي بيعرف ينتصر لكن يبدو أن الأهلي مبيعرفش إزاي ينهزم، وبقالنا كام يوم من بعد انتهاء ماتش الوداد المغربي، الأهلي لا يرغب في تقبُّل الخسارة، وفاضل نتكلم عن دور الرياح الموسمية في خسارة الأهلي".

خسارة الأهلي من الوداد
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "السؤال المهم هو الأهلي لعب كويس قدام الوداد ولا لأ؟.. وهل يستحق أن بفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا؟.. ليه مصنع الشماعات اللي إنتوا عاملينه بعد الخسارة؟.. ما تتعلموا من ليفربول اللي عرف يستوعب الخسارة برغم الأحداث اللي حصلت مع الجمهور قبل الماتش، ورجعوا واحتفلوا بأداء فريقهم وفوزه ببطولتي الكأس".

حجج خسارة الأهلي من الوداد
وأضاف: "أيوا ينفع الأهلي يتهزم.. إنتوا ليه مش عايزين تنهزموا، ما تنهزموا بهدوء، هو ليه لما الأهلي يكسب بره يقولك دي روح الفانلة الحمراء إنما لما يتغلب يطلع الحكم والاتحاد المغربي والجو والتقسيمة واتحاد الكرة، يا جماعة الكورة مكسب وخسارة".

الأهلي في مقارنة الخسارة مع الأبطال
وأكمل: "ليه الأهلي ميتهزمش يعني ما أنت كسبت بطولتين وخسرت التالتة، وإيه المشكلة أنك تخسر أنت مش أحسن من البرازيل ولا البرتغال ولا برشلونة ولا ريال مدريد وكلهم خسروا".

مشاجرة وائل جمعة ويوسف شيبو
ولفت: "فجأة تتحول مصر إلى طبيب يضمد جروح الأهلي، هو في إيه يا جماعة فرقة اتغلبت عادي يعني، ليه نرمي الميدالية، من الأول لو مش عايز تلعب كنت انسحبت، إزاي أنت بتتكلم عن 20 ألف كرسي وأنت باعت 3 آلاف بس، وبعدين الخناقة اللي حصلت بين وائل جمعة ويوسف شيبو هي ليه يا جماعة وصلت لكده وليه بنعمل في نفسنا كده، وفي النهاية بنقول فين الرياضة والكورة طيب لو أنا ناشئ في الأهلي أقول إيه؟".
مجهود المكسب في الملعب
واستطرد: "في قارة أفريقيا اللي يعرف ياخد حاجة بياخدها لذلك لازم تكسب في الملعب، مصر مش هتقف عن بكرة أبيها علشان الأهلي اتغلب، نهدأ، ودايمًا لما بتتهزم بتتهزم بمرارة ليه؟".
أسباب تمنع الأهلي من التعاقد مع فايلر
موسيماني: حصلت مع الأهلي على لقبي دوري أبطال أفريقيا في سنة ونصف
خسائر الزمالك
واختتم: "كلامي لا تحفيل ولا شماتة لكن قلبي على فكرة الرياضة، إحنا زملكاوية بنبقى خسرانين وعادي جدًّا حتى بعد خسارة ال6/1 كنا عادي، وقالك بيبو وبشير والدنيا مشيت بدون ضجيج".