الشهود تؤكد إدانة المتهم بقتل نجل شقيقه حرقا بحدائق القبة

حصلت "فيتو" على نص أقوال الشهود في مقتل شاب على يد عمه المسن حرقا في منطقة حدائق القبة.
وجاء في أقوال الشاهد الأول ويعمل مالك محل لبيع أجهزة التكييف: أن هناك خلافات مسبقة بين المجني عليه والمتهم شقيق والده على الميراث، حيث استولى الأخير على محل تجاري خاص بالأول.
واضاف الشاهد إنه يوم الواقعة علم المجني عليه بإتلاف المتهم يافطة المحل خاصته فتوجه لقسم شرطة حدائق القبة، وحرر محضرا بالواقعة حمل رقم 11422 لسنة 2021 جنح حدائق القبة.
وتوجه إلى محله لتصوير التلفيات التي حدثت وفوجئ بالمتهم يخرج من العقار حاملا بيده زجاجة بها بنزين وسكبها عليه ثم أخرج من جيب جلبابه علبة ثقاب أشعل منه عودا وألقاه عليه مشعلا النيران به قاصدا من ذلك قتله والاستيلاء على محله التجاري.
وقال الشاهد الثاني ويعمل فني تبريد وتكييف، بأنه يعمل برفقة الشاهد الأول في مجال بيع وصيانة أجهزة التكييف، ويوم الواقعة وحال تواجده رفقة رب عمله علم بإتلاف المتهم يافطة المحل التجاري خاصة المجني عليه، فتوجه رفقة الأخير إلى قسم شرطة حدائق القبة وحررا محضرا بالواقعة ثم توجها إلى المحل التجاري لتصوير التلفيات التي حدثت بالمحل وحال قيام المجني عليه بذلك فوجئ بالمتهم يخرج من العقار الكائن به المحل حاملا بيده زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين، وقام بسكبها عليه وندد بإضرام النيران وقتله، ونفذ وعيده بأن أشعل عود ثقاب وألقاه على المجني عليه فاشتعلت به النيران وكان قصده من ذلك قتله.
أدلة إدانة المتهم
واعتمدت النيابة العامة على عدة أدلة إدانة المتهم.
وجاء في أمر الإحالة قيام حسن. أ، 74 عامًا، موظف بالمعاش، في أكتوبر من العام الماضي بدائرة قسم شرطة حدائق القبة، بقتل المجني عليه أحمد نبيل، نجل شقيقه، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على الخلاص منه رغبة منه في الاستيلاء على محله التجاري ومهد له الشيطان سبيل خطيئته وأوحى له كيفية الخلاص منه وهي قتله حرقًا فاستقر في وجدانه وسيلة لاستدراج ضحيته.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم يوم الواقعة قام بتكسير لافتة محل نجل شقيقه التجاري وقام بإعداد أداة قتله (بنزين)، وانتظر قدوم المجني عليه، وما إن ظفر به حتى سكب السائل عليه وألحقه بإشعال عود ثقاب وألقاه عليه مضرمًا فيه النيران، التي أحدثت ما ألم به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية على النحو المبين بالتحقيقات.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن المؤبد للمتهم.
تحقيقات النيابة
وكشفت تحقيقات نيابة حدائق القبة في مقتل شاب علي يد عمه حرقا بالبنزين أن السبب هو مبلغ 20 جنيهًا ثمن مسح سلم العقار الذي يعيشون فيه وأمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
اعترافات المتهم
وأدلى عامل مُسن متهم بإلقاء بنزين على وجه نجل شقيقه وإشعال النار به في حدائق القبة بسبب خلاف على 20 جنيهًا مما أسفر عن إصابته بحروق بالغة، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة.

وأكد أنه كان يحتاج إلى مبلغ صغير 20 جنيهًا لصيانة بعض الأغراض في العقار الذي يعيش فيه هو وأسرة شقيقه إلا أن الأخير رفض بعد أن حرضه ابنه على ذلك.

وأضاف المتهم: "أيوة قصدت أحرق وش ابن أخويا علشان أنتقم من والده وأربيه ".

حرق مسن ل نجل شقيقه
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم المحبوس على ذمة القضية طلب من شقيقه مبلغ مالي للصيانة وعند رفضه قرر تشويه وجه نجله انتقاما منه.

وأضافت التحقيقات أن المتهم لتنفيذ جريمته أحضر زجاجة بها بنزين ورشها على وجه نجل شقيقه ثم أشعل به النيران، فأصابه بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة والتي أودت بحياته.

وتلقى قسم شرطة حدائق القبة إخطارًا من أحد المستشفيات تفيد استقبالها شابًّا يدعى أحمد 43 سنة، مصابًا بحروق من الدرجة الثانية والثالثة نتيجة سكب بنزين على جسده.

وبالانتقال والفحص تبين أن مرتكب الواقعة عم المجني عليه 70 سنة، وتم ضبطه وتحرير محضر حمل رقم 11425 جنح حدائق القبة وتولت النيابة التحقيق.
وجاء في أقوال أحد الشهود، مالك محل لبيع أجهزة التكييف، أمام النيابة العامة، أن هناك خلافات مسبقة بين المجني عليه والمتهم شقيق والده على الميراث، حيث استولى الأخير على محل تجاري خاص بالأول، ويوم الواقعة علم المجني عليه باتلاف المتهم يافطة المحل خاصته فتوجه لقسم شرطة حدائق القبة، وحرر محضرا بالواقعة قيدت قضائيا برقم 11422 لسنة 2021 جنح حدائق القبة.
وتوجه إلى حيث محله لتصوير التلفيات التي حدثت وفوجئ بالمتهم يخرج من العقار حاملا بيده زجاجة بها «بنزين» وسكبها عليه ثم أخرج من جيب جلبابه علبة ثقاب أشعل منه عودا وألقاه عليه مشعلا النيران به قاصدا من ذلك قتله والاستيلاء على محله التجاري.
وجاء في أقوال أحد الشهود أيضا، فني تبريد وتكييف، أمام النيابة العامة، بأنه يعمل برفقة الشاهد الأول في مجال بيع وصيانة أجهزة التكييف وأن الأخير يملك محلا تجاريا بمنطقة حدائق القبة، ويوم الواقعة وحال تواجده رفقة رب عمله علم بإتلاف المتهم يافطة المحل التجاري خاصة المجني عليه، فتوجه رفقة الأخير إلى حيث قسم شرطة حدائق القبة وحررا محضرا بالواقعة ثم توجها إلى المحل التجاري لتصوير التلفيات التي حدثت بالمحل.
وحال قيام المجني عليه بذلك فوجئ بالمتهم يخرج من العقار الكائن به المحل حاملا بيده زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال «بنزين»، وقام بسكبها على رب عمله وندد بإضرام النيران وقتله، ونفذ وعيده بأن أشعل عود ثقاب وألقاه على المجني عليه فاشتعلت به النيران وكان قصده من ذلك قتله.