سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيناء تصارع الإرهاب.. أبو الفتوح: أمن المصريين مسئولية السلطة القائمة... حمزاوي: العنف في سيناء إرهاب صريح.. أبو حامد: مرسي هو من صرح للإرهابيين بالعنف
أصبحت سيناء مرتعا للإرهاب وتأوي الكثير من الإرهابيين الذين يعملون القتل في سيناء، وذلك يصب في مصلحة الإخوان وفقا للتصريحات التي أطلقها قياديوهم وكانت الأشهر التي قالها محمد البلتاجي: إن ما يدور في سيناء مرهون بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد مرسي. وليس أدل على ضلوعهم في الأحداث من حادث تفجير أتوبيس العريش في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، والذي راح ضحيته 4 قتلى، وأكثر من 17 مصابا؛ إذ إنهم يتخذون من سيناء مسرحا لتنفيذ مطالبهم، وفقا لوصف نشطاء ما وصلت إليه الحالة في أرض سيناء هذه الأيام. يقول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - رئيس حزب مصر القوية -: إن الاعتداء على عمال سيناء جريمة لا يمكن السكوت عليها، مما جعل أرواح الناس كأداة من أدوات الصراع السياسي وكارثة أمن المصريين مسئولية السلطة القائمة". ورد عليه أحمد سرحان الناشط السياسي، قائلا: "أبو الفتوح أحد مؤسسي الجماعات التكفيرية في السبعينات، يبرر ما حدث في سيناء بأنه صراع سياسي ويرفض أن يصفه بالإرهاب". ويقول الدكتور عمرو حمزاوي - أستاذ السياسة -: "العنف في سيناء إرهاب صريح وتهديد لسيادة الدولة، ومسئولية الأجهزة العسكرية والأمنية هي تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة والقضاء على خلايا الإرهاب". ويقول باسل عادل - عضو جبهة الإنقاذ الوطني -: إن يمتد سلاح الغدر ليقتل أصحاب الأيادي الشريفة التي تنتج (عمال مصر) فهذه هي الخسة والندالة في أحقر صورها". وتقول داليا زيادة - المنسقة الإعلامية لمركز ابن خلدون -: إنه من العبث الحديث عن مصالحة في ظل الحرب الدائرة في سيناء ويقتل فيها مصريون كل يوم". ويتهم محمد أبو حامد - البرلماني السابق - الرئيس المعزول أنه من أدخل الإرهابيين إلى سيناء، قائلا: إنه هو الذي أقر العفو عن الإرهابيين ورفع أسماءهم من ترقب الوصول". ويقول عزيز الشافعي - الناشط السياسي -: "إن البلتاجي قال: إن العمليات الإرهابية في سيناء تتوقف بمجرد رجوع مرسي"، متسائلا: "هل رجوع المعزول أهم عندكم من دماء المدنيين الأبرياء، ومقتنعين أنكم مسلمين؟". وتقول مشيرة خيري: "يا ريت نساعد الجيش والشرطة، مش بعد كدة نقول بيضربوا الآمنين، نبقى فاهمين أن سيناء فيها إرهابيين بيهددوا استقرار وأمن البلد... افتكر". أما محمد إبراهيم، فيقول: "إن عدم التحرك الجدي السريع في ملف الإرهاب في سيناء يكلفنا مزيدا من الضحايا الأبرياء وسيكون عائقا كبيرا أما التنمية في مصر". ويقول محمد الأسواني: "إلى كل طامع في سيناء، سيناء مصرية وللمصريين دون غيرهم، وستكون مقبرة للإرهاب كما كانت مقبرة للصهاينة من قبل". ومن جانبه قال سمير فلفلة: "يجب على الجيش أن يستمر في حملاته على العناصر الإرهابية الموجودة في سيناء لكي نطهرها من الخلايا النشطة الموجودة بها". ويختتم آسر السيناوي بتفاؤله عن غد أفضل قائلا: "والله رغم كل ما يحدث عندنا في سيناء من قتل وإصابات وضرب وغيره بشكل يومي، إلا إنني متفائل لغد جميل".