تولى منصب المحافظ أكثر من مرة.. وهذا جعله من أقوى المرشحين لتولي حقيبة التنمية المحلية.. إنه اللواء عادل علي لبيب متولي سلام، ابن كفر الشيخ الذي ولد في 1 يناير عام 1945 وخريج كلية الحقوق والشرطة عام 1967 التحق بقطاع السجون عام 1967 وظل يشغلها لمدة 9 سنوات ثم انتقل إلى جهاز أمن الدولة المنحل عام 1976 وتدرج بداخله إلى أن وصل إلى مدير جهاز أمن الدولة فرع البحيرة حتى 1نوفمبر 1999 ليذهب بعد ذلك إلى الصعيد ويتولى محافظة قنا حتى4 يناير 2006. وأسندت إليه آنذاك نظرا لأحداث الفتن الطائفية التي كانت تنشب فيها واستطاع كسب ود أهلها. وذهب بعد ذلك إلى محافظة البحيرة استمر بها 8 أشهر ليذهب إلى عروس البحر المتوسط محافظة الإسكندرية ويظل محافظا لها إلى أن تندلع ثورة 25 يناير إلا أنه كان هناك احتجاجات كثيرة ضده من أهل إسكندرية؛ حيث اندلعت قضية خالد سعيد في عهده. كفاءته العالية في إدارة المحليات وإنجازاته هي التي دفعت المركز الدولي للسير الذاتية بكامبردج بإنجلترا منحه شخصية العام في 2001؛ حيث جعلت عصام شرف يجدد الثقة فيه بعد الثورة بالرغم أنه كان محسوبا على نظام مبارك إلا أن إنجازاته كان تفوق أي اعتبارات جعلت شرف يتغاضى عنها ويختاره بكل ثقة ويعيده مرة أخرى إلى محافظة قنا حتى أطاح به الإخوان في حركة المحافظين الأخيرة التي أجراها المعزول، وذلك بعد أن أبدى لبيب رفضه لأخونة المحافظة فضلا عن رفضه لرغبتهم في توليه منصب حقيبة وزارة التنمية الإدارية. رفضه للأخونة جعله يتعرض لهجمة إخوانية شرسة؛ حيث أخذوا يرددون أنه من رجال المخلوع ولقبوه بعادل أزمات وشكلوا لجنة شعبية لمهاجمته والمطالبة برحيله. عادل لبيب الرجل المناسب في الوقت المناسب خبرته في إداره المحليات ستجعل منه وزيرا ناجحا يستطيع أن يطهر المحليات من أعضاء الجماعة الذين انتشروا كالسرطان بها بمباركة عضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر.