بنها الجامعي تنقذ حياة طفل ابتلع حبة لب

تمكن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي برئاسة الدكتور محمد الجزار أستاذ جراحة القلب والصدر استشاري مناظير الشعب الهوائية والتجويف الصدري بطب بنها من إنقاذ حياة طفل عامين ونصف ابتلع لبة سوري كاملة استقرت في القصبة الهوائية لطفل سنتين.
السيطرة على حريق مستشفي بنها الجامعي
استئصال جزء من القصبة الهوائية لشاب تعرض لحادث بمستشفى بنها الجامعي
وأشار الجزار إلى أن اللبة حجمها كبير جدا بالنسبة لرئة الطفل في هذا العمر متوجها بالشكر إلى أطباء التخدير الدكتورة أماني نجاح والدكتور زياد محسن والدكتور محمد سمير.
استقبل المستشفى الطفل وهو يعاني منها طيلة أيام ويعاني صعوبة في التنفس وشرقان وأخذ الكثير من الأدوية بعد الكشف الطبي ولكنه لم يتحسن.

تمت الجراحة تحت رعاية الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد الأشهب عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية وقسم جراحة القلب والصدر برئاسة الدكتور إبراهيم قصب.
في وقت سابق تمكن فريق جراحي بمستشفى جامعة بنها، بمحافظة القليوبية، من استئصال جزء من القصبة الهوائية لشاب تعرض لحادث تسبب في صعوبة التنفس ومنع خروج صوته، وجرى توصيل الجزئين السليمين، في جراحة تعد الأولى من نوعها بالمستشفى، وحاليًا يمكث الشاب تحت الملاحظة بالمستشفى ويتماثل للشفاء.
مستشفي بنها الجامعي تنقذ حياة مريض
وأوضح الدكتور محمد الجزار، استشاري جراحة القلب والصدر، أنه جرى إجراء هذه العملية الصعبة لأول مرة في مستشفيات بنها، برئاسة الدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي للمستشفيات.
وتابع الجزار، حضر إلى استقبال المستشفى مريض شاب 19 عامًا، يعاني من ضيق شديد بالقصبة الهوائية، حيث كان قد تعرض لحادث سابق منذ 4 شهور ودخل للعناية المركزة بأحد المستشفيات، وجرى وضعه على جهاز التنفس الصناعي لمدة 24 يوم، ولم يجرى عمل شق حنجري أو فتحة تنفسية كما هو متبع في مثل هذه الحالات.
قسم جراحة القلب والصدر
وأوضح، أن الشاب كان يعاني من ارتجاج بالمخ وغيبوبة شبه كاملة، وبعد أن استعاد وعيه ظل يعاني من صعوبة في التنفس والتحدث من أثر وجود الأنبوبة الحنجرية لفترة طويلة بدون عمل الشق الحنجري، وبدأ المريض فى الكشف لدى أطباء الصدر والأنف والأذن بقريته وأخذ الكثير من العلاج والجلسات والبخاخات ولكن دون جدوى إلى أن حوله الأطباء للمستشفى.