الخطيب: الأهلي يسير بشكل مؤسسي متكامل.. ويقوم على التخطيط والانضباط    خالد العناني يزور معرض 50 سنة يسرا في مهرجان الجونة ويشيد برحلتها الفنية    كندا تبحث مع الصين حل الخلافات التجارية وتحسين العلاقات الثنائية    هيئة البث الإسرائيلية: جيش الاحتلال يعاني من نقص حاد في القوى البشرية    أمريكا تعتقل ناجين بعد غارة على سفينة يشتبه في نقلها مخدرات بالبحر الكاريبي    أخبار مصر اليوم| وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتنفيذ «نداء القاهرة» لمكافحة سرطان الثدي.. وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الفلسطيني ترتيبات مؤتمر إعادة إعمار غزة    باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام ستراسبورج بالدوري الفرنسي    مانشيني يقترب من العودة إلى البريميرليج ضمن قائمة المرشحين لتدريب مانشستر يونايتد    راشفورد: أستطيع بلوغ كامل إمكانياتي مع برشلونة    سقوط فتاة من عقار في العمرانية أثناء نشر الغسيل وإصابتها بكسور    مرشح يتقدم بطعن بعد استبعاده من الكشوف الانتخابية بالقليوبية    على هامش قمة عالمية في الصين.. رئيسة القومي للمرأة تلتقي نائبة الأمين العام للأمم المتحدة    مصر العظيمة.. أول مدير مصرى وعربى لمنظمة اليونسكو.. خالد العنانى يسعى إلى إطلاق "ميثاق مالى جديد ومتنوع وشفاف ومبتكر" يرتكز على مبدأ بدون موارد.. لا يمكن تشغيل الآلة!    انطلاق مهرجان تعامد الشمس بأسوان بمشاركة 8 فرق شعبية وحضور فودة وكمال    فوز ماريا كورينا بنوبل للسلام يعيد التساؤل: هل الجوائز العالمية مسيسة وأداة من أدوات النفوذ الغربي؟    استمرار أعمال التطوير بمستشفى دار الولادة بالإسكندرية    عاجل- وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: حاولنا ربط الإفراج عن شاليط بمروان البرغوثي ولكن إسرائيل رفضت رفضا قاطعا    الدويري: لم يكن هناك طلبا لحماس لدى إسرائيل إلا وأكد الوفد المصري عليه    اللواء بحرى أركان حرب أيمن عادل الدالى: هدفنا إعداد مقاتلين قادرين على حماية الوطن بثقة وكفاءة    الإثنين، آخر مهلة لسداد اشتراكات المحامين حاملي كارنيه 2022    في ذكرى ميلاده.. سُليمان عيد صانع البهجة والإبداع    محافظ الدقهلية: افتتاح مخبز المحافظة قريبًا لإنتاج الخبز المدعم و"الفينو" لتخفيف الأعباء عن المواطنين    مصطفى بكري عن سد النهضة: مصر لن تسمح بأي تهديد لمصالحها الوطنية    «الوطنية للانتخابات»: قاعدة بيانات محدثة للناخبين لتيسير عملية التصويت    مقتل 8 مسلحين في عملية أمنية بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني    توفير وظائف للشباب وذوي الهمم .. حصاد «العمل» في إسبوع    الأرصاد الجوية: توقعات سقوط أمطار على بعض المناطق خلال الساعات القادمة    ينافس نفسه.. على نور المرشح الوحيد بدائرة حلايب وشلاتين    شبكة عالمية: محمد صلاح ضمن أفضل 5 صفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي    ريم أحمد تكشف عن تحديات الأمومة في ستات ستات: ابنتي أقوى مني    وكيل المخابرات العامة المصرية السابق: حاولنا ربط الإفراج عن شاليط بمروان البرغوثى    وزارة النقل تناشد المواطنين للمشاركة في توعية ركاب السكة الحديد من السلوكيات السلبية    قبرص: تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر والجهات الإقليمية الفاعلة أساسي لتعزيز السلام والأمن الإقليميين    بنزيما يقود تشكيل الاتحاد ضد الفيحاء في الدوري السعودي    تعاون بين الآثاريين العرب والسياحة.. رؤية جديدة لإحياء الإنسان والحجر    انتخابات مجلس النواب 2025.. خطوات الاستعلام عن اللجنة الانتخابية ورقم الناخب    طريقة طاجن السبانخ باللحمة.. أكلة مصرية بطعم الدفا مع اقتراب أجواء الشتاء (المكونات بالتفصيل)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-10-2025 في محافظة الأقصر    أهم أخبار السعودية اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. منصة "نت زيرو" توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة    ضبط دجال يروّج للشعوذة على السوشيال ميديا في الإسكندرية    الخطيب: مشروع الاستاد حلم يقترب من التحقق.. ومؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية هدفها خدمة الوطن    لمدة 14 ساعة.. ضعف وانقطاع المياه غدًا السبت عن 3 مناطق بالإسكندرية    الصحة تنظم ورشة عمل تدريب مدربين لمسئولي التثقيف الصحي    الإسكندرية تبدأ توسعة طريق الحرية.. مشاريع لتحسين الحركة المرورية لمدة شهر كامل    عالِم أزهري: «ادفع بالتي هي أحسن» قانون إلهي في تربية النفوس ونشر الخير    شركة حدائق: تحويل حديقتي الحيوان والأورمان إلى نموذج عالمي للحدائق الذكية    منتخب مصر يتقدم والمغرب تتراجع.. «فيفا» يكشف التصنيف العالمي للمنتخبات    الأقصر أرض التاريخ المصرى القديم تستضيف 100 مغامر أجنبى من 15 دولة بفعاليات رياضية الباراموتور.. بهجة وفرحة بين الأجانب بالتحليق المظلى فوق معابد ومقابر الملوك وشريط نهر النيل.. ومغامر فلسطينى يشيد بسحر المشهد    الصحة: رؤية إنسانية جديدة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    كيف تكتشفين أن طفلك متأخر لغويًا من الشهور الأولى؟.. أخصائية تخاطب توضح    اليوم.. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع مساجد الإمارات    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي بواشنطن    العلماء يؤكدون: أحاديث فضل سورة الكهف يوم الجمعة منها الصحيح ومنها الضعيف    أحكام وآداب يوم الجمعة في الإسلام... يوم الطهارة والعبادة والتقوى    ننشر أسماء ضحايا ومصابي الحادث المروع بطريق شبرا بنها الحر    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة في بورصة الدواجن    «الطفولة والأمومة» ينعي ضحايا حادث أسيوط ويؤكد متابعة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية    دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يخوض المران الختامي اليوم استعدادًا لمباراة «إيجل نوار»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعركة الأخيرة

التخطيط لاحتلال قناة السويس وعمليات عسكرية فى سيناء
الاستعانة بحماس لاحتلال "مجمع التحرير" وقنص النشطاء
"قائمة سوداء" لاغتيال السيسى والبابا وشيخ الأزهر وإلصاق التهمة بالجيش
يوما بعد يوم تنكشف الحقائق المؤلمة وتتفكك خيوط الألغاز التى ظلت معقدة عصية على الحل، ومع هذه الحقائق يتأكد الجميع أن الإخوان ما كان يجب أن يصعدوا لسدة الحكم من أساسه، وأن ثورة 30 يونيو جاءت فى وقتها المحدد له قدرا للحفاظ على مصر ممن يريدون تدميرها، وتحويلها إلى "سوريا" أو "أفغانستان".
وعلى الرغم من أن عشرات الملايين قد احتشدوا دفاعا عن مصر لرفض حكم الإخوان، إلا أن الجماعة رفضت أن تنصاع لرغبة الشعب وبدأ قادتها فى وضع الخطط الواحدة تلو الأخرى للدفاع عن حكم ظالم أرادوه، وكلما فشلت خطة وضعوا أخرى بديلة ظنا منهم أن هذا الشعب ستنطلى عليه خططهم وخداعهم.
الإخوان يخططون حاليا لمعركتهم الأخيرة التى يريدونها حاسمة مهما كان ضحاياها..الشيء المهم الوحيد عندهم هو العودة لكرسى الحكم أو على اقل تقدير تحقيق مكاسب على الأرض تضمن لقادة الجماعة النجاة من العقاب.
المعركة الأخيرة
بدأت خيوط خطة الإخوان الأخيرة فى الظهور، وباتت شفرات لغزهم متاحة، فالجماعة بدأت فى الإعداد لخطتها الأخيرة التى إن تمت فستخلف المئات من الضحايا الجدد.
الخطة الإخوانية الجديدة تعتمد على عدة محاور نوعية تعمل فى آن واحد أخطرها على الإطلاق محور تم إعداده خصيصا لتفكيك الجيش المصرى وتشكيل خلايا داخله تعمل على تفكيكه من الداخل ورفض تنفيذ أوامر قادته.
محور آخر تعمل عليه الخطة الإخوانية وهو تصدير فكرة أن مصر لم يعد مجتمعا أمنا عبر إثارة الفوضى والقيام بعمليات تخريبية فى بعض المناطق الحيوية.
أخطر بند فى الخطة الإخوانية هو تهديد قناة السويس ومجراها الملاحى حتى تضطر دول العالم للتدخل حماية لهذا المجرى الملاحى العالمي.
حتى لو وصل الأمر للقيام بعمليات إرهابية على طول شط القناة وتهديد حركة السفن به بصورة مباشرة.
الثعلب
الخطة الإخوانية تكتسب خطورتها من عودة الثعلب الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة من الخارج، فالرجل سافر إلى الخارج قبل اندلاع ثورة 30 يونيو بأيام قليلة، هاربا من مصير كان يدركه جيدا.
والهروب ليس بالأمر الجديد على الثعلب الإخوانى فقد سبق وفعلها فى الثمانينيات، فقبل اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة، علم"عزت "بأمر قوائم الاعتقالات التى اعتمدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان اسمه هو والحاج مصطفى مشهور المرشد العام الأسبق للإخوان ضمن هذه القوائم، فما كان من "عزت" إلا أن اصطحب "مشهور"وسافر للخارج قبل الاعتقال ب48 ساعة.
وعزت هو من وضع خطة الوصول لقصر الرئاسة وكان هو من يدير مصر من وراء ستار، فالرجل ترك خيرت الشاطر وحسن مالك يلعبان كما يحلو لهما فى حين كان هو يمتلك الريموت كنترول فيحرك الجميع بطريقته الخاصة بمن فيهم الرئيس المعزول محمد مرسي.
ومنذ وصول الإخوان لسدة الحكم تم تكليف الدكتور محمود عزت بتشكيل لجنة سرية داخل الجماعة تحمل اسم "لجنة المواجهة" ووقع الاختيار على الرجل لكونه الأبرع فى التكتيك وإعداد الخطط إضافة إلى مقدرته الرائعة فى استخدام ما لديه من إمكانيات للوصول إلى هدفه المحدد.
ووفقا للمعلومات فان"عزت"هو القائد الفعلى للإخوان على الرغم من هروبه للخارج إلا أنه كان يتواصل مع قادة الاعتصامات ويبلغهم بالخطط التى يقومون بتنفيذها بحذافيرها، ليس ذلك فحسب، بل إن "عزت"هو من يدير اتصالات سرية مع السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة فى سيناء.
الرجل يدير كل شيء من ملجأه الاختياري، ويحاول بكل قوته ودهائه أن يعيد الإخوان إلى صدارة المشهد مجددا، وأى محاولة لوقف العنف والاعتصامات لن تجدى مادام الرجل حرا طليقا.
التطور النوعى حدث منذ أسبوع تقريبا حينما حزم"عزت"حقائبه من لندن واستقل إحدى الطائرات المتجهة إلى الأردن، وهناك فى إحدى مدن المملكة الهاشمية التقى "عزت" بمجموعة من قيادات "حماس" ادخلوه إلى قطاع غزة ومكث هناك يوما واحدا قبل أن يقوموا بتهريبه إلى سيناء عبر أحد الأنفاق السرية التى لم يحكم الجيش قبضته عليها بعد، ثم استقر "عزت" فى العريش ليبدأ معركة الإخوان الأخيرة.
القائد الميداني
من مخبأه فى العريش وضع "عزت"الخطط التى كلف قادة الإخوان بتنفيذها، ولم ينس الرجل أن يكلف الدكتور محمد البلتاجى بان يكون القائد الميدانى على الأرض فى القاهرة.
ومن يومها بات "البلتاجي"هو القائد الأعلى للإخوان فى القاهرة حتى الدكتور محمد بديع المرشد العام نفسه بات تحت سلطة "البلتاجي".
"عزت" استطاع أن يحيي التنظيم الخاص للجماعة فى أقل من أسبوع مدعوما ببعض قادة حماس وبعض أفرادها فى مصر.
سيناء
من "العريش "يدير "عزت" خطة فى منتهى الخطورة استلزمت أن يقوم الرجل بتوحيد عدة جماعات فى مقدمتها السلفية الجهادية والجماعة الإسلامية وتنظيم القاعدة وخلايا الإخوان فى تنظيم واحد يديره بنفسه، وهو التنظيم الذى يقوم بأعمال إرهابية ضد قوات الجيش وأكمنته الكبيرة فى شبه جزيرة سيناء.
وتتسع هذه العمليات لتشمل تفجير خطوط الغاز واختطاف بعض السائحين والإضرار بمصالح البدو هناك.
وخلال الأيام القليلة الماضية رصدت جهة أمنية رفيعة المستوى اتصالات ومحاولات جادة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وعدد من التنظيمات الجهادية غير المركزية التى تعمل تحت مظلة تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية لإعداد جيش مصرى حر قوامه خمسة آلاف مجاهد يتم اختيار عناصره من الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية ومجاهدين من خمس تنظيمات جهادية تعمل فى سيناء بعضها يعمل فى سيناء وغزة وهذه التنظيمات هى أنصار الشريعة وأنصار الجهاد والتوحيد والجهاد ومجلس شورى المجاهدين "اكناف بيت المقدس" وتنظيم جيش الإسلام وذلك للقيام بعمليات إرهابية منظمة وباستخدام أسلحة متطورة وثقيلة.
ومن بين العمليات الإرهابية التى سينفذها الجيش الحر المصرى تفجير خطوط الغاز الممتدة من مصر إلى الأردن وإسرائيل فى شمال سيناء والتى بدأت بالفعل منذ أيام عقب عزل الرئيس مرسي.
وتستهدف هذه التنظيمات أيضا عمليات تصفية لضباط شرطة ممن كان لهم دور فى التحقيق مع عناصر جهادية فى قضايا "أمن دولة عليا " ارتبطت بأحداث تفجيرات فى مناطق سياحية ومنشآت عامة فى طابا وشرم الشيخ انتهت بصدور أحكام نهائية بالحبس فى حق هذه العناصر قبل عدة سنوات بجانب استهداف ضباط بالقوات المسلحة وتصفية سياسيين معارضين ورجال قضاء وإعلاميين بجانب أحداث تفجيرات فى مناطق عسكرية وكمائن للشرطة المدنية وكنائس للأقباط الارثوذوكس بهدف إحداث حالة من الفوضى فى البلاد لا تنتهى فى محاولة منهم للضغط على الدولة وإعادة الرئيس المعزول.
المعلومات تشير إلى أن حوالى350 معتقلا ومحكوما عليه من العناصر الجهادية والجماعة الإسلامية فى سيناء ومطروح الذين اعفى عنهم الرئيس المعزول عقب توليه سدة الحكم من المؤكد انهم سينضمون إلى ما يسمى بالجيش الحر، فى محاولة لتكرار السيناريو السورى لافتا إلى أن جميع المعتقلين السياسيين والعناصر الجهادية التى صدرت ضدهم أحكام بتهم تندرج تحت بند "جنايات أمن دولة عليا "يتم الآن متابعتهم من قبل جهاز الأمن الوطنى وإعداد تقارير دورية عن تحركاتهم تحسبا لارتكابهم أعمالا تخريبية احتجاجا على عزل الرئيس مرسي.
ووفقا للمعلومات فإن جهاز المخابرات العامة وجهازى المخابرات الحربية ومخابرات حرس الحدود المصرية فى حالة تأهب ويتم التنسيق بين الأجهزة الأمنية العسكرية والمدنية للحد من التصدى لتلك الهجمات الإرهابية التى بدأت منذ عزل الرئيس.
والجدير بالذكر أن هناك عددا من التنظيمات التى نشطت فى الفترة الماضية وتتبنى منهج العنف ومنها تنظيم أنصار الشريعة والذى تقترب ايديولوجيته وخطابه وأهدافه من تنظيم القاعدة وهو التنظيم الذى تبنى المسئولية عن عدد من الهجمات ضد خطوط الغاز الممتدة من مصر إلى إسرائيل.
أما جماعة "أنصار الجهاد" فيتشابه مع الجبهة السلفية فى شبه جزيرة سيناء وقد أعلن عن تأسيسه فى20 ديسمبر 2011وقد بايع الشيخ الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.
وهناك أيضا "جيش الإسلام" الذى أسسه الفلسطينى ممتاز دغمش سنة 2006 بعد انشقاقه عن لجان المقاومة الشعبية ويقوم جيش الإسلام بشن هجمات بالقذائف على إسرائيل بالإضافة إلى عملية اختطاف الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط".
أما جماعة "التوحيد والجهاد" فهو تنظيم قديم فى سيناء ويصف أيضا فى إطار الرؤية العالمية للقاعدة وقد تم تأسيسه على يد طبيب أسنان بدوى من قبيلة السواركه عاش فى منطقة العريش فى شمال سيناء وتم قتله فى عام 2006 فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بعد اتهام التنظيم بتورطه فى هجمات إرهابية ضد سياح مابين عامى2004-2006.
وهناك كذلك مجلس شورى المجاهدين أو"اكناف بيت المقدس" وهو أحد التنظيمات الفلسطينية فى غزة التى نشطت فى سيناء مؤخرا ويعمل كمظلة لعدد من التنظيمات الفلسطينية السلفية وأبرزها التوحيد والجهاد.
قناة السويس
أدرك "عزت"ورفاقه أن العالم الخارجى لن يضغط على الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع للتفاوض مع الإخوان إلا إذا ما تعرضت مصالح الخارج للتهديد المباشر، فلم يجد الإخوان سوى قناة السويس كونها المجرى الملاحى الأهم فى العالم وأدركوا أنه إذا ما قد تعرض المجرى الملاحى للتهديد المباشر قد تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بصورة أكبر لإجبار السيسى على الرضوخ والتفاوض مع الجماعة على حل توافقي.
فبدأ "عزت"ورفاقه فى توجيه بعض المسلحين للاستعداد للقيام بعمليات تفجير على طول خط القناة، وقبل القيام بذلك فعليا تم تسريب خبر عن عمل إرهابى بالقرب من المجرى الملاحى للقناة وهو الخبر الذى لاقى صدى عالميا واسعا خوفا على تعرض المجرى الملاحى لأذى يعيق حركة السفن التجارية وهو ما قد يسبب خسائر اقتصادية كبيرة.
فى نفس الوقت الذى بدأ فيه الإعداد لاقتحام مبانى قناة السويس واحتلالها والسيطرة على الملاحة بها.
القاهرة
وضعت مجموعة "عزت" خطة محكمة لإثارة العنف فى القاهرة يقوم محمد البلتاجى وبعض أفراد من حركة حماس بتنفيذها.
وتعتمد هذه الخطة على القيام باحتلال بعض الأماكن الحيوية وفى مقدمتها "مجمع التحرير"
حيث تم وضع خطة محكمة لاحتلال المجمع والسيطرة عليه من قبل بعض المسلحين التابعين لجماعة الإخوان وحركة حماس.
ووفقا لما هو معد فإن هؤلاء المسلحين سيقومون بعمليات قنص للمتواجدين فى ميدان التحرير من النشطاء والثوار المعارضين لعودة الإخوان للحكم مرة أخرى.
وقد اختارت الجماعة مجموعة من الماهرين فى القنص عن بعد لاحتلال ميدان التحرير وتصفية معارضى الجماعة المعتصمين فى ميدان التحرير.
هذا بالإضافة إلى قيام البلتاجى ورفاقه من الذين اختارهم من بين المعتصمين فى ميدان النهضة ورابعة العدوية بالتعدى على قوات الجيش واستفزازهم بأى صورة ممكنة لجرهم لاستخدام الرصاص الحى ليكسب الإخوان تعاطف العالم مجددا.
وقد تم وضع عنوان للمرحلة المقبلة وهو إشاعة الفوضى من خلال عدة محاور أولها قطع الطرق على مستوى الجمهورية وتعطيل حركة السكة الحديد وتخريبها بالإضافة إلى إطلاق دعوات للعصيان المدنى فى الوزارات والمؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون " ماسبيرو ".
قادة الإخوان اتفقوا على استدعاء عناصر من حركة حماس الفلسطينية وعدد من كتائب عز الدين القسام لإحداث تفجيرات فى منشآت حيوية وهامة من أجل إحداث البلبلة فى الشارع المصري، وذكلك تشيكل لجان لمراقبة عدد من قيادات القوات المسلحة والداخلية لمراقبة تحركاتهم ووضعهم تحت السيطرة.
وأشارت المعلومات إلى أن القادة طلبوا مساعدات من أجهزة أمنية أمريكية لتحديد مقر احتجاز الرئيس المعزول من أجل اقتحامه وتحريره والذهاب به إلى رابعة العدوية.
القائمة السوداء
الدور القذر الذى تمارسه حركة "حماس"فى مصر، لا يتوقف عند مساعدة الإخوان فقط، لكن هناك عمليات موكلة لمسلحين من الحركة يقومون بها تحت إشراف مباشر من "موسى أبو مرزوق" رجل "حماس" فى مصر.
فقد القى القبض على"أبو مرزوق" منذ يومين وبحوزته قائمة تحوى أسماء بعض الأشخاص اسمها "القائمة السوداء"، إضافة إلى بعض الأوراق الأخرى التى تحتوى على خطة الحركة وتحركاتها فى الفترة القائمة.
"القائمة السوداء" كان بها عشرات الأسماء التى وضعها "عزت" وطلب من "أبو مرزوق" اغتيال كل من ورد اسمه بهذه القائمة على أن يتم الإعلان عن الأمر وكان بعض ضباط الجيش المنشقين هم من قاموا بعملية الاغتيال.
وكان أول اسم بهذه القائمة هو الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع يليه الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان ثم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ثم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وضمت القائمة أيضا الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء المكلف والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وحمدين صباحى ومحمد البرادعى وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشي.
يضاف إلى هؤلاء الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وثروت الخرباوى القيادى الإخوانى السابق والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.
ليس ذلك فحسب بل إن المصادر أكدت أن "القائمة السوداء" تحتوى على بعض أسماء مشايخ الدعوة السلفية الذين اتخذوا موقفا سلبيا من الإخوان فى الفترة الماضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.