الكنيسة الإنجيلية تدعو أتباعها إلى التبرع ل"صندوق دعم مصر"

بعث المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، اليوم "الجمعة" رسالة إلى رعاة وقادة الكنيسة الإنجيلية بمصر، لتشجيع الكنائس على المساهمة وبقوة في صندوق دعم مصر.
وقالت الرسالة التي حصلت "فيتو" على نسخة منها: "إن بلادنا هذه الأيام تمر بمرحلة دقيقة للغاية، لما شهدته من ثورة شعبية عارمة في 30 يونيو 2013 في كل ربوع البلاد، ومن جميع أطياف الشعب، لاستعادة الهوية المصرية وتصحيح مسار ثورة 25 يناير2011".
وأعلنت الكنيسة من منطلق فكرها اللاهوتي، أنها لا تمارس السياسة؛ لكنها تشجع أبناءها على المشاركة، دون أن تُملي عليهم ما يفعلونه؛ كونهم مواطنين كاملي الأهلية، يتصرفون من منطلق ضميرهم الصالح، ليعملوا على تحقيق المقاصد العليا للفكر اللاهوتي الإنجيلي، من "عدل وكرامة وتقدم للوطن والمواطن"، من منطلق تعاليم السيد المسيح الذي يدعو أتباعه أن يكونوا نورًا للعالم.
وأكدت رسالة السنودس، أنه خلال هذه المرحلة الدقيقة، يساند سنودس النيل الإنجيلي - المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية في مصر، وقوفه ومساندته جموع الشعب المصري العظيم، في تقرير مصيره، وبناء دولة ديمقراطية حديثة تحترم الاختلاف والتنوع، وتصون الحقوق والحريات.
وأضافت الرسالة الممهورة بتوقيع رئيس المجمع الأعلي للكنيسة الإنجيلية "الدكتور القس إكرام لمعي" أنه يتبّنى مبادرات المصالحة الوطنية والمجتمعية، ونشر روح السلم والتسامح بين كل طوائف المجتمع، تشجيع الكنائس المحلية والمؤسسات الكنسية والأفراد في الداخل والخارج على المساهمة في دعم اقتصاد البلاد، من خلال الصندوق المخصص لذلك بالبنوك المصرية (306306)، وحثهم على العمل الجاد والملتزم والاستثمار داخل البلاد.