أعلن سنودس النيل الإنجيلي - المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية في مصر- اليوم الجمعة، عن وقوفه بجانب جموع الشعب المصري العظيم، في تقرير مصيره، وبناء دولة ديمقراطية حديثة تحترم الاختلاف والتنوع وتصون الحقوق والحريات. ودعا المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية - في بيان لجميع كنائسه في مصر – إلى تبني مبادرات المصالحة الوطنية والمجتمعية، ونشر روح السلم والتسامح بين كافة طوائف المجتمع، وتشجيع الكنائس المحلية والمؤسسات الكنسية والأفراد في الداخل والخارج على المساهمة في دعم اقتصاد البلاد، من خلال الصندوق المخصص لذلك بالبنوك المصرية (306306) وحثهم على العمل الجاد والملتزم والاستثمار داخل البلاد.
وأضاف البيان: "ندعو الكنائس بمطالبة كافة الأطراف بنبذ العنف، بكل طرقه وأشكاله ودعوة الكنائس المحلية إلى تبني مبادرات مجتمعية، مع شركاء الوطن، لتنمية المجتمع اقتصاديًّا وثقافيًّا وعلميًّا والنهوض به".