جرت العادة على قطع الحبل السرى بعد دقيقة من ولادة الطفل إلا أن أحدث الأبحاث الطبية أشارت إلى أن تأخير قطع هذا الحبل الحيوى والمهم يسهم بصورة كبيرة في تعزيز وصول كميات مهمة ولازمة من الدم والحديد اللازمين للوليد على الرغم من حدوث ارتفاع طفيف في فرص الإصابة بالصفراء. وتأتى النتائج المتوصل إليها في أعقاب سلسلة من الدراسات والتحليلات التي أجريت على أكثر من 400 سيدة وأطفالهن. وفى ضوء أدلة متزايدة على أن تأخير قطع الحبل السرى يزيد من تركيز "الهيموجلوبين" والحديد في الدم، يتجه الأطباء إلى نهج أكثر ليبرالية فيما يتعلق بتأخير قطع الحبل السرى بين حديثى الولادة الأصحاء حيث يبدو أن له ما يبرره.