آمال مهند فرحات إسماعيل الأطرش، هي شقيقة الفنان فريد الأطرش، توجهت إلى القاهرة عام 1932 مع والدتها علياء المنذر وشقيقها فؤاد وفريد الأطرش، ومنعت السلطات المصرية أسمهان من الدخول لعدم وجود أوراق رسمية لديها تدل على شخصيتها فتدخل سعد زغلول، وسمح لها بدخول القاهرة مع عائلتها بعد أن قدمت والدتها التماسا بذلك. سجلت المطربة أسمهان أول أسطوانة غنائية وغنت بدار الأوبرا الملكية عام 1933، وتعرفت على الكاتب محمد التابعى، في بيت الموسيقار محمد عبدالوهاب، وأقامت معه علاقة عاطفية طويلة قبل انتهائها بالزواج. وأيضًا وقع أحمد حسين باشا رئيس الديوان الملكى في غرامها فكرهتها الملكة نازلى والدة الملك فاروق فطردتها من مصر واستطاع التابعى وقف تنفيذ قرار الطرد. تزوجت أسمهان من المخرج أحمد بدرخان لمدة شهرين ثم تزوجت المطرب فايد محمد فايد لمدة عشرين يومًا حتى تزوجت من المخرج أحمد سالم بعقد زواج شرعى. وعام 1944 قامت ببطولة فيلم غرام وانتقام مع يوسف وهبى، وأثناء تصوير الفيلم توفيت أسمهان في ترعة بطريق رأس البر في 14 يوليو1944، فأشارت أصابع الاتهام إلى الممثل أحمد سالم، الزوج السابق لغيرته الشديدة عليها أو الملكة نازلى لغيرتها أيضًا وهناك أيضًا من أكد أن المخابرات البريطانية وراء مقتلها وكذلك أيضًا عائلتها في جبل الدروز.