تمر فى هذه الايام الذكرى 68 لوفاة المطربه الشهيره جدا اسمهان- اقترنت فى حياتها بالعديد من الازواج وكانت المره الاولى حينما كسر جماحها ابن عمها الامير حسن وجاء الى القاهره خصيصا وبناء على توصية شقيقها فؤاد الاطرش بعدم زواجها الا للدروز ووقع فى غرامها وحسن جمالها على الرغم من اقترانه فى الجبل بعدد 6 زوجات وتلك تقاليد الدروز والجبل وتزوجا عام 1933واستقرت فى جبل الدروز وبعد حملها اكثر من مره انجبت طفلتها الوحيده (كاميليا) وتمردت على العيش وعادت الى القاهره وسكنت فى عمارة الكونت نينتال وكانت تدعوا الشخصيات لتلك الحفلات الصاخبه وقامت بالتسجيل وبالصوت فقط بطريقة الدوبلاج وعلى لسان مارى كوينى اغنية يا حبيبى تعالى الحقنى شوف اللى جرالى فى فيلم (زوجه بالنيابه) والذى عرض فى القاهره بدار سينما كوزمو فى 9\12\1936 \وعام 1939 تعارفت على محمد التابعى و كان الصديق والحبيب وايضا المؤرخ عن حياتها بعد وفاتها ولدواعى تصوير فيلم انتصار الشباب وايضا السماح بدخول مصر لزواجها من مصرى ولحق الاقامه كان المخرج احمد بدرحان وتم التوثيق فى 10\3\1941 واستمرت تلك الزيجه فقط 50 خمسون يوما والتى بدات و بعد اسبوع من عرض فيلم انتصار الشباب والذى جمعها للمره الاولى والاخيره فى حياتهم وانتهت تلك الزيجه بعد اعتراض صارخ من زوجته الاولى الممثله روحيه خالد والتى جاهدت لحدوث الانفصال واقترنت بالمطرب فايد محمد فايد وحتى تصبح الاقامه صحيحه فى القاهره واقامت علاقه و تعارف مع الصحفى احمد حسن المحرر بجريده البلاغ وكانت تتباهى وهى تتابط ذراعه فى المحافل الفنيه والغرض من ذلك النيل من بعض اصدقائها السابقين والمغرمين وبعد ذلك احمد حسنين والذى ظل يسافر لها فلسطين ويتقابلون فى فندق الملك داوود وكان دور الزواج من احمد سالم والذى قام بطلاق زوجته وظلا زوجين الى ان توفاها الله وكانت هناك مشاكل كثيره تدور فى خيال اسمهان واول مشكله تنفيذ عقد فيلم غرام وانتقام ولاقناع محمود بك الغزالى مدير الامن العام المصرى للسماح لاسمهان بدخول مصر مشكله ثالثه حيث هناك ما يثير الامن العام من جهة الملكه نازلى ضد اسمهان والتى تعاقدت على تنفيذ العمل والتصوير فى استوديو مصر من انتاج جبرائيل تلحمى مقابل 30 الف جنيه الذى قدم لها فيما بعد فيلا جميله هديه بشارع الهرم ثمنها 3 الاف جنيه كعربون للفيلم . ووافق محمود بك الغزالى ولكن بشرط قاسى وهو ان يطلق احمد سالم اسمهان بعد زواجه منها وحضورها بصحبته الى القاهره وهناك تقابل مع اسمهان وكان يعلم ان هناك ضغوطا من القصر الملكى وبعض الشخصيات الهامه والجميع يقف فى سرعه طلاقها اقنع اسمهان انه سوف يطلقها على الورق فقط وقام بتسليم نسخه من ورقة الطلاق الى محمود بك الغزالى لتعود اسمهان للقاهره ويستقبلها احمد سالم فى القاهره بالقبلات الحاره ومعه تحيه كاريوكا واصطحبها الى فندق الكونت نينتال وقامت باستكمال تصوير فيلم غرام وانتقام ولكن ولدوام تواجدها فى مصر طلبت من احمد سالم ان يبحث عن محام ليحصل لها على حكم ببطلان طلاقهما وفعلا كان المحامى المشهور عباس الجمل وعاشت مع احمد سالم فى منزله بالزمالك ولكن الشجار الدائم لا ينقطع كل ساعه طوال فترة زواجهما وبالذات عندما تعود الى فيلتها متاخره لتسللها الى قصر الدقى متخفيه لمقابلة احمد حسنين والمتزوج من الملكه نازلى رسميا وتفعل ذلك لاثارة الملكه نازلى والتى عملت على ابعادها عن القاهره بالطرد وانهاء اقامتها باى شكل ولما اكتشف ذلك احمد سالم نهرها اكثر من مره حتى انه كاد ان يقتلها باطلاق الرصاص عليها قبل ان تلقى مصرعها بعدة ايام وطردها ليلا واتجهت الى اسرة الصحفى محمد التابعى وتم المصالحه ولكن احمد سالم يعلم ما بداخل زوجته اسمهان (وهو الذى ضحى بزوجته تحيه كاريوكا لكى يقترن باسمهان ) وكانت تلك رغبة زوجته السابقه - و كانت الليله الاخيره فى حياتها الزوجيه عندما جاءت متاخره ونهرها احمد سالم وكانت متواجده معها وصيفتها القبطيه مارى قلاده واحتدم النقاش وقامت بالرد عليه بانه السبب فى عودتها بحجة اتمام الاعمال السينمائيه لاستوديو مصر ولصالحه حيث انه المدير الفنى للاستوديوهات بالاضافه الى تمثيله واخراجه لبعض من الافلام وكان باكورة اعماله فيلم اجنحة الصحراء والذى جسد به مقدرته على الطيران ووقفت امامه بطله راقيه ابراهيم وعرض عام 1939 \وعوده مره اخرى \عندما تعصب احمد سالم اخرج مسدسه واقسم ان يقتلها الا ان وصيفتها قامت بالتسلل من المنزل والاتصال بالامن السياسى وجاء الاميرلاى محمد امام ابراهيم وحاول ان ياخذ المسدس ولكنه واجه عنف من احمد سالم واثناء الشجار خرجت رصاصتان اصابت الاثنان وكانت رصاصة احمد سالم خطيره ارقدته فى المستشفى وقتا طويلا وبعد نقل احمد سالم الى المستشفى كان قرار اسمهان بضرورة ترك تلك الفيلا والذهاب الى مصيف راس البر ! والى الباقى من مذكرات الفنانه اسمهان وللتواصل 01006802177 [email protected] المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيه ندى