سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية..كريمة:القرضاوى يدافع عن نظام فاسد..حسني:المرحلة الحالية تشبه مرحلة مابعد ثورة يناير..السعيد:الاقتصاد ينهض بمجرد عودة الأمن والاستقرار..الشماع:الإخوان سعوا لخدمة مصالح أمريكا
اقتصرت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الأربعاء على برامج "صباح أون" و"صباح الخير يامصر" و"هذا الصباح"، في حين أنه لم يتم عرض باقى البرامج بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وسيتم عرضها عقب انتهاء الشهر الكريم. واستعرضت البرامج قضايا هامة أبرزها خطاب الفريق السيسى امس، وتراجع الولاياتالمتحدةالامريكية عن موقفها وإعلانها تأييد الشعب المصرى في إسقاط مرسي، وتصريحات الشيخ القرضاوى عن أن ثوار التحرير ماهم الا فلول وبلطجية، والاوضاع السياسية والاقتصادية لمصر عقب 30 يونيو. في برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في": قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجي والعسكري، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن بيان القوات المسلحة كان واضحا ومحددا، وأهم ما تطرق اليه التأكيد على شرعية الشعب المصرى والوقوف بجانبه مهما كان، مطالبا القوى السياسية بالإسراع في إجراءات وضع رؤية واضحة للمرحلة القادمة كى تسير الاوضاع في مصر في المسار الصحيح. وأضاف أنه لا مجال لتعطيل مصالح مصر خاصة أنه اصبح يوجد رئيس جمهورية ورئيس للوزراء، والطريق ممهد لبدء إدارة شئون البلاد، لذلك لابد من الاسراع في العمل، وعدم الالتفات إلى الإعلان الدستورى وتعطيل البلاد بسبب الاعتراض عليه، لأنه إعلان مؤقت سينتهى بمجرد وضع الدستور والنظر للأمام دائما من أجل مصلحة الوطن. وعن الأوضاع الاقتصادية للبلاد أكد دكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الاسبق، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، تفاؤله بالمرحلة القادمة، موضحا انها ستدفع مصر إلى الامام، خاصة أن الدول المجاورة أعلنت تأييدها لثورة الشعب المصرى وستقوم بدعمه. وأوضح أن الاقتصاد يعتمد على الاستقرار وبالتالى بمجرد عودة الأمن للشارع المصرى، سينهض الاقتصاد مرة أخرى لأن ذلك سيشجع على الاستثمار. وعن رفض الحرية والعدالة المشاركة في الحياة السياسية قال الدكتور رفعت السعيد، القيادى بحزب التجمع، ورئيسه السابق، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن رفض حزب الحرية والعدالة المشاركة في الحياة السياسية يدل على أنه جماعة متأسلمة ومتأخونة ومازالت لديها ضغائن وتريد السيطرة على البلاد دون مشاركة أحد، كما انهم مازالوا يحرضون على العنف ولن يتم اعفاؤهم من مسئولية اهدار الدماء البريئة ولابد من معاقبتهم. وأضاف أن مبادئ المرحلة المقبلة واضحة وهى المصالحة الوطنية وعدم اقصاء أحد من الحياة السياسية، وعلى من يريد المشاركة فالمجال مفتوح أمامه من أجل مصر. وعن تصريحات الشيخ القرضاوى ادان دكتور أحمد كريمة، استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، تلك التصريحات والتي جاءت حول اتهامه لمتظاهرى التحرير بأنهم فلول وبلطجية، موضحا أنه ينبغى على القرضاوى مراجعة نفسه، خاصة أنه رجل دين وداعية، لكنه اتهم بالباطل اشخاصا مناضلين. وأضاف أن القرضاوى يحاول استرضاء جماعة الإخوان المسلمين على حساب المصريين غير مبالٍ بالحقيقة، وهى أن النظام الذي يدافع عنه هو نظام فاشل عانى منه المصريون وكان لابد من إسقاطه، مطالبا القرضاوى أن يتحلى بسمات الإسلام ويقتضى بفضيلة الامام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الذي اصدر بيانا لوحدة المصريين والتكاتف من أجل الوطن وليس الفرقة. اما بالنسبة لتراجع أمريكا عن موقفها فقد قال الدكتور حازم حسنى، استاذ العلوم السياسية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الإدارة الامريكية تعمل على مصالحها وهى تعى جيدا أن من مصلحتها تدعيم موقف الشعب المصرى وتأييده في خلع الدكتور محمد مرسي، لذلك تأييدها له أمر لابد منه، اما بالنسبة لمصر فللأسف القوى السياسية تكرر نفس اخطاء الثورة الاولى التي اوقعت المصريين في فخ المصريين. وأضاف "حسنى" أنه لا يشعر بأى جديد، فالمرحلة الانتقالية الحالية تشبه المرحلة الانتقالية عقب ثورة يناير، ونفس الاشخاص الذين قاموا بتشكيل المرحلة الاولى هم نفس الاشخاص الحاليين، لذلك فالأمر غير مبشر. وتابع: "يجب اقصاء اللواء ممدوح شاهين، وحاتم بجاتو، لأنهما ضد عودتهما للحياة السياسية، ولأنهما يعبران عن نظام فاسد قد مضى ولابد من التعلم من اخطاء الماضى". ومن جانبه قال محب دوس، عضو مؤسس بحملة تمرد، في لقائه بالبرنامج، أن أمريكا تراجعت عن موقفها واعترفت بالثورة المصرية وبما قامت به القوات المسلحة بمجرد أن وجدت البديل المناسب لجماعة الإخوان لخدمة مصالحها. وأضاف "دوس": "كان الإخوان عاملا قويا لأمريكا للعمل على مصالحها، والبديل هو الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي كان همزة الوصل بين أمريكا والإخوان ومازال همزة الوصل لصالح أمريكا". وتابع: "الجميع يعلم أن ماقامت به القوات المسلحة ليس انقلابا عسكريا لأنه مجرد انحياز لشرعية الشعب الذي عانى من نظام فاشل وظالم وفاسد واراد الشعب إسقاطه، فخرج أكثر من 30 مليون مصرى للشوارع والميادين من أجل المطالبة بسقوط مرسي الذي اثبت فشله في إدارة البلاد". وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على الفضائية المصرية: أكد الدكتور محمد عبد المقصود حرز الله، إمام وخطيب مسجد الحسين، في لقائه بالبرنامج، أن "رمضان" شهر التسامح والكرم، مطالبًا جميع القوى بالكف عن العنف والتحلي بالصبر. وقال "حرز الله" إن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر، موضحًا أن العنف الذي انتشر في الشوارع خلال الأيام القليلة الماضية، سينتهى هذه الأيام الكريمة وتحديدًا أن شهر رمضان تحرم فيه إراقة الدماء. وطالب الشعب المصري بضرورة التحلي بالأخلاق وصلاح النفوس والبحث عن مصالح البلاد العليا. ومن جانبه أكد محمود مراد، الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، أن الإخوان لا يمانعون من وجود إسرائيل على الساحة السياسية،لافتا إلى أنه في عهد النظام الإخوانى لم يحدث أي صدام بين مصر وإسرائيل. وقال: "هناك العديد من المخططات من قبل الإخوان بشأن استمرار العمليات الإرهابية في سيناء، طالما لم يتم الإفراج عن دكتور محمد مرسي، موضحا أن هذا مخالف للقوانين ويمس الأمن القومى للبلاد". وأضاف أن ما حدث في 30 يونيو ثورة فعلية، وأن مصر واجهت معركة حقيقية، محذرا من تكرار عمليات القتل والعنف من قبل أعضاء الجماعة. وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة النيل للأخبار: أكد محمد الشماع، الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، أن استقالة المستشار عبدالمجيد محمود، من منصب النائب العام، تدل على كرم أخلاقه ومهنيته، لافتا إلى أن الجميع يقدر موقفه ويحترمه. وقال "الشماع" إن النظام الإخوانى السابق كان له العديد من العلاقات مع الجانب الأمريكي وأنه سعى إلى خدمة مصالح الولاياتالمتحدة، موضحا أن أمريكا حرصت على بقاء هذا النظام لاستكمال مصالحها الخاصة في مصر. وأضاف أن أمريكا لا تقدم معونات تمكن مصر من إقامة مشروعات ضخمة أو مرافق كبيرة، وإنما تقدم معونات صغيرة لا تفيد مصر وإنما تستفيد منها أمريكا. وأكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، في لقائه بالبرنامج، أن الوسيلة الوحيدة للقضاء على الفتن والصراعات السياسية،هي إبعاد الدين عن اللعبة السياسية، موضحا أن النظام السابق لم يفعل شيئا سوي المزيدات التي لا أساس لها. وقال إن القنوات الدينية التي تم إغلاقها كانت تحرض على الفتن والعنف والإرهاب. وطالب الأزهر بعدم السماح لأي شخص بالتحدث في الدين دون أن يكون متخصصا، موضحا أن هناك العديد من دعاة الفتن الذين ينشرون سمومهم للناس.