فرضت الأحداث الحالية، التي تمر بها البلاد حالة من الانقسام ما بين أطياف الشعب المصرى، ما بين محب لمصر وما بين ممثل لمصر والإسلام في شخص بعينه. فعبر ممدوح السباعى، سكرتير نادي أدب البلينا بسوهاج عن حبه لمصر وأنها باقية رغم كل الأزمات وستظل دائما الوطن الراسخ حبه في قلوبنا في قصيدة شعرية تذكر المتناسين من هي مصر وما المستقبل الذي ينتظرها بإذن الله أنا مصر أنا الأم أنا المدرسة والدرس أنا ملكة ولابسة تاج العرش أنا التاريخ أنا أوله وآخره أنا عشت مآسيه أنا عزته وفخره أنا سفينة شايلة كل الناس أنا غنوة وساعات أكون موال أنا إحساس أنا بلاد ما حدش قهرها أنا العشاق عشقوا نيلها وسهرها أنا أرض عطشانة بالدم زرعوها أنا أم الإيدين خضرة أنا شطرة ف بيت شعر غنوها أنا طه أنا العقاد ونجيب أنا الشرق وكوكبه أنا جنة للأحباب أنا للعدو نار ولهيب أنا الأزهر أنا الجامعة والجامع ورمز الدين أنا كنيسة جرسها يلهب حماس ملايين أنا قرآن أنا إنجيل على طول بنتلاقي بحرية أنا وحدة وطنية أنا الكلمة اللي بتغير أنا كيلو باترا أنا حاجة بتحير أنا سعد زغلول في كفاحه مهما الزمان هيطول أنا عبد الناصر لما يتكلم علامة بتربي وتعلم أنا السادات ورعد انتصار الحروب أنا مصر بكل الشوارع والحواري والضروب أنا (السيسي) لما كشر على نيابه أنا سما للكون أنا أرضه وضروبه أنا الشرطي اللي حمي ولادي بسلاحه اترمي في حضني من تاني طبب جراحة أنا 30 يونيو أنا ثورة يناير أنا رضيعي بطل ثاير أنا ولادي لي دروع أنا ولادي بعزتهم وكرامتهم ما خافوا يوم من جوع أنا الأرض اللي ارتوت با الدم عدوا الضحايا كملوا سطور الحكاية خلوا الجراح تتلم أنا اللي يعاديني صوت ولادي يناديني في مياديني في لحظة نصر أنا مصر أنا مصر أنا مصر