كوريا الجنوبية تلغي مراسم قرع الجرس في نهاية العام وسط تفشي كورونا

ألغت السلطات في كوريا الجنوبية مراسم قرع الجرس السنوية في نهاية العام في جميع أنحاء البلاد للعام الثاني على التوالي وسط تفشي جائحة كوفيد-19.
وذكرت حكومة مدينة سيئول، أنه تم إلغاء حفل قرع الجرس الأكثر شعبية في البلاد، والذي كان يقام عشية رأس السنة الجديدة في بوشينجاك في وسط سيئول مرة أخرى، مشيرة إلى أنه "بدلا من ذلك، سيتم بث حدث افتراضي لقرع الجرس عبر يوتيوب وفيسبوك".
تسونامي كورونا يجتاح العالم بأكثر من مليون إصابة يوميا.. ودول تلغي احتفالات رأس السنة
سلبية مسحة كورونا للاعبي المنتخب قبل أمم أفريقيا
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إلغاء الاحتفال بنهاية العام بسبب كوفيد-19 بعد إلغاء الحدث السنوي المستمر منذ 70 عاما لأول مرة في العام الماضي.
كما ألغت بلديات كبرى أخرى في جميع أنحاء البلاد احتفالاتها، بما في ذلك مدن سوون وإنتشيون ودايجون وجوانججو.
وتخطط المدن الجنوبية مثل كيونغجو وبوسان ودايغو لاستضافة فعاليات قرع الجرس كما هو مقرر ولكن مع بقاء عدد المشاركين عند الحد الأدنى.
سلالة أوميكرون
ويأتي الارتفاع غير المسبوق للإصابات الجديدة بفيروس كورونا في ظل انتشار متسارع لسلالة "أوميكرون" الجديدة التي تعتبر أكثر انتقالا، بينما تبحث السلطات إجراءات جديدة لمكافحة المتحور خاصة تكثيف عملية التلقيح.
وتضاعفت حالات دخول المستشفيات خلال الشهر الماضي، حيث يعقد متحور "أوميكرون" جهود باريس لدرء إغلاق جديد.
وأظهر أكثر من شخص واحد من بين كل 100 شخص في منطقة باريس نتائج إيجابية لتحليل الفيروس في الأسبوع الماضي، وفقا لخدمة الصحة الإقليمية.
وترتبط معظم الإصابات الجديدة بمتحور "أوميكرون"، الذي يتوقع خبراء حكوميون أنه سيكون سائدًا في فرنسا خلال الأيام المقبلة، والذي يهمين في مناطق أخرى بالفعل مثل بريطانيا، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتيد برس".
الإصابات بمتحور دلتا
وفي الوقت نفسه، أدى ارتفاع الإصابات بمتحور "دلتا" في الأشهر الأخيرة إلى زيادة حالات الدخول إلى المستشفيات في فرنسا، ووضع وحدات العناية المركزة تحت الضغط مرة أخرى خلال عطلة عيد الميلاد.
وتوفي أكثر من 1000 شخص في فرنسا بسبب الفيروس خلال الأسبوع الماضي، مما رفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى أكثر من 122 ألفًا.
وعقدت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعات طارئة، لمناقشة الخطوات المقبلة في مواجهة الفيروس، خاصة بعدما حث بعض العلماء والمعلمين على تأخير العودة إلى الدراسة، واقترح بعضهم إعادة فرض حظر التجول.