أسدل الستار على نهاية مؤامرة الإخوان.. أسدل الستار رغم استمرار حمامات الدم فى سيناء، والإسكندرية، والغربية، وكفر الشيخ، والفيوم، وكافة عواصم محافظات مصر.. هذا هو الخيرالذي قالت الجماعة إنها تحمله لكل الناس..الجماعة التي جاءت لتفتيت جيش مصر، وأطلقت كلابها السعرانة في شمال سيناء تهاجم المواطنين العزل من كل حدب وصوب. وأطلقت الجماعة ذئابها تنهش في لحوم المصريين.. هذا هو الرئيس المعزول، وهذه هى جماعته التي أرادت خطف مصر وتقسيمها.. كادت أن تنجح في مخطط فشلت الصهيونية العالمية فى تنفيذه علي مدار قرن من الزمان. هذا هو مرشدهم الذى كشف عن وجهه الحقيقى، ليعلن حرب الشوارع في مدن مصر المحروسة، وقراها، ونجوعها، وهذا هو نائب المرشد الذى اختطف جهاز الأمن الوطني، وتنصت لحسابه علي الشعب، وبات يمتلك جهازا بكافة العاملين به، وضع لنفسه مكتبا داخل مباحث أمن الدولة، وكأنه يمتلك عزبة خاصة، هذا هو نائب مرشدهم الثانى، وقد هرب خارج البلاد، ليدير معارك الشوارع فيها يقتلون الأطفال والشباب، ويخططون لانقلاب على شرعية الشعب المصري، الذي خرج فى أكبر مظاهرة بشرية عرفها التاريخ في 30 يونيوالمنقضى. وانكشف للأمة كلها مخطط تقسيم مصر، وتفتيت جيشها لصالح القوى الصهيونية، وظهر أصدقاؤهم في واشنطن، ودافعت عنهم تل أبيب، باعتبارهم الحصان الرابح الذى سيحقق لهم ما فشلوا في تحقيقه.. هذا هو الخير الذى حملوه لمصر، ولكن هيهات.. فقد انتصرت إرادة الأمة، وسوف نلقي بهم في مزبلة التاريخ . «خير» المرشد .. دم .. و«خير» الشاطر دمار و«خير» البيومي معارك في سيناء ضد شعبنا الأبى، و«خير» صفوت حجازى الانقضاض علي جيش مصر العظيم .. هذا هو «خيرهم» وهذه هي صلابتنا فى مواجهة المخطط اللعين. خانوا الأمانة، وخانوا الوطن، وخانوا الأمة كلها.. خانوا الله ورسوله، وأرادوها قتالا حتي الموت، ليس من أجل كرسي كما يوهمنا البعض، ولكن من أجل تحقيق أهداف الصهيونية العالمية.