مقتل 5 جنود في هجمات لحركة الشباب الصومالية

لقى 5 جنود تابعين لقوات حفظ السلام مصرعهم في هجمات نفذتها حركة الشباب الصومالية الإرهابية التي عادت للنشاط من جديد.
مقتل 5 اشخاص
ووفقا لوسائل إعلام محلية، قتل جنديان من "أميصوم" وأصيب آخرون، السبت، في هجمات لحركة لشباب الإرهابية، استهدفت قافلة عسكرية تابعة للقوات البوروندية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام.
التفجيرات كانت بألغام أرضية زرعت على الطريق الرابط بين مدينتي جوهر ومهداي بمحافظة شبيلى الوسطى جنوب الصومال.
وفي سياق متصل، نفذت حركة الشباب هجوما على قاعدة عسكرية لقوة "أميصوم" عبر قصفها 30 قذائف هاون، وفق إعلام محلي.
وتقع القاعدة في منطقة أربعو بالضاحية الجنوبية للعاصمة مقديشو.
وردا على سلسلة الهجمات الإرهابية نفذ الجيش الصومالي، السبت، عملية أمنية استهدفت مواقع لمسلحي حركة الشباب.
وذكرت إذاعة "صوت الجيش" أن القوات الخاصة "دنب" نفذت عمليات أمنية في أربع قرى بمحافظة شبيلى السفلى، وتم إلحاق خسائر فادحة في صفوف حركة الشباب، دون ذكر تفاصيل إضافية.
حركة الشباب الصومالية
وركز الجيش عملياته ضد حركة الشباب بينما يسعى التنظيم الإرهابي فرض نفسه خلال الفترة الانتقالية التي يمر بها الصومال.
استسلم قيادي بارز من أعضاء حركة الشباب الصومالية لقوات الأمن بعد أن أعلن تخليه عن الفكر المتطرف.
حركة الشباب الإرهابية
وكان أعلن القيادي بارز في صفوف حركة الشباب الإرهابية، "محمد حسن معلم" وملقب ب"أبو علي"، استسلامه إلى قوات الأمن الصومالية جنوب البلاد.
وبحسب بيان للشرطة الصومالية، فإن القيادي الملقب ب"أبو علي" سلم نفسه إلى قوات الأمن في مديرية قريولي في محافظة شبيلي السفلى.
وفق البيان، كان القيادي المستسلم يشغل منصب "رئيس محكمة تابعة للشباب الإرهابية في مدينة كونتواري".
وذكر البيان أن "أبو علي كان يعمل أيضًا في جهاز جمع الإتاوات من السكان في كونتواري".
وأعرب أبو علي عن تخليه عن الفكر المتطرف، وسهل قيادة قوات الأمن في قوريولي جهود استسلامه، بحسب البيان.

قوات الأمن الصومالية
والأربعاء الماضي، استسلم قيادي من الشباب الإرهابية إلى قوات الأمن الصومالية في مديرية دينسور بمحافظة باي جنوب البلاد ويدعى عثمان عدو حاجي.
وشارك عثمان في معارك للشباب في محافظات جدو وباي في الصومال وأجزاء في داخل الأراضي الكينية، وكان عضوًا في جهاز الجبهات التابعة للتنظيم الإرهابي المعني بالقتال المباشر.
ومؤخرًا، صعد الجيش الصومالي عملياته العسكرية ضد حركة الشباب، كما ازداد عدد العناصر التابعة للتنظيم التي تستسلم للجيش.
وكان لقي 5 جنود مصرعهم وجرح 6 آخرين إثر تفجير إرهابي استهدف قوات أميصوم في محافظة هيران وسط الصومال.
تفجير عبوة ناسفة
وذكر إعلام صومالي محلي، اليوم الجمعة، أن الانفجار نجم عن تفجير عبوة ناسفة أثناء عبور قوات أميصوم أحد شوارع مديرية جللقسي.
وأفادت المصادر مقتل خمسة جنود جيبوتيين ضمن القوات العاملة ببعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال وإصابة ستة آخرين.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية في الصومال مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي، بحسب ما نشرت مواقع إخبارية موالية لها.
استسلام 3 عناصر من "الشباب الإرهابية" جنوب الصومال
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الصومالية وقوات أميصوم حول التفجير.
وصعدت حركة الشباب الصومالية هجماتها على قوات أميصوم وقواعدها خلال الأشهر الأخيرة.