اتجاه لإيقاف عبد الظاهر وتغريمه "الإخوان".. باتت أكثر الكلمات المزعجة جدًا لمسامع محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الذي لم ينس حتى الآن تورط الجماعة في الإطاحة بحلمه في تولى منصب رئيس النادي، بعد إصرارهم على إجبار العامرى فاروق وزير الرياضة المستقيل على تطبيق بند ال 8 سنوات. الساعات الأخيرة شهدت تحركات واسعة من قبل نائب رئيس الأهلي وعضو لجنة الكرة تجاه المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وتحديدًا في فريق الكرة وفى مقدمتهم محمد أبوتريكة نجم الشباك الأول الذي بات تواجده داخل القلعة الحمراء بمثابة قنبلة موقوته نظرًا لانتمائه الرهيب لجماعة حسن البنا بالشكل الذي قد يؤدى إلى تطور الأمر مستقبلًا بسبب الكراهية الشديدة التي يحملها عدد ليس بقليل من نجوم الأهلي ضد الإخوان. وعلمت "فيتو" أن لجنة الكرة اتخذت قرارًا جماعيًا ولكن ليس بشكل رسمى حتى الآن بالموافقة على بيع أبوتريكة لأى نادٍ خليجى في حالة تلقيه عرضا ماليا مغريا للتخلص من أحد الأقطاب الداعمة للنظام المعزول، بغية تجنيب الفريق أزمات بالجملة مستقبلًا. وكشفت مصادر داخل النادي الأهلي أن الخطيب بات رافضاَ تمامًا لأى شيء يتعلق من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان المسلمين، حيث يؤكد في جميع أحاديثه الخاصة على أنهم كلهم السر في الخراب الذي وصلت له الدولة بحكم تشنجهم السياسي، في ظل حرصهم على البحث عن مصالحهم فقط دون النظر لأحوال الدولة على كافة الأصعدة. في الوقت الذي تتجه فيه النية لدى لجنة الكرة بالأهلي إلى إيقاف أحمد عبد الظاهر مهاجم الفريق وتغريمه ماليًا بعد ظهوره في مظاهرات الإسلاميين على منصة رابعة العدوية، وهو الأمر الذي اعتبرته لجنة الكرة بمثابة خرق لتعليماتها بشأن ظهور اللاعبين في المظاهرات، خاصة وأنه لم يحصل على إذن من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بشأن الظهور في المظاهرات الداعمة للرئيس المعزول، وهو الأمر الذي يورط اللاعب في أزمة حقيقية مع إدارة النادي التي تعارض بشدة تأييد اللاعبين لثورات الإخوان. ومن ناحية أخرى، حذر رئيس النادي الأهلي حسن حمدى ذراعه اليمنى هادى خشبة مدير قطاع الكرة من التمادى في دعمه للإخوان بالشكل الذي قد يدفعه للدخول في أزمات ساخنة مع أعضاء الجمعية العمومية الذين يعارضون بشدة النظام الإخوانى المعزول. حمدى حذر خشبة من أن استمرار دعمه للجماعة يفقده شعبيته داخل القلعة الحمراء مستقبلًا، بالإضافة إلى مخاوفه من تورط اسمه في أي قضية خاصة بالإخوان كما يحدث مع جميع المؤيدين للجماعة، كون خشبة أحد القيادات الرياضية داخل حزب الحرية والعدالة. ومن ناحية أخرى، بدأ طارق سليمان مدرب حراس المرمى في التخطيط جديًا لطلب الرحيل عن القلعة الحمراء بسبب تردى الأوضاع، خاصة بعد الاتصالات التي تمت بينه وحسام البدرى المدير الفنى لأهلي طرابلس الليبيى لتولى مهام تدريب حراس مرمى الفريق الليبى. وكشفت مصادر مقربة من سليمان أنه ينتظر تأزم الموقف داخل البلاد من أجل التقدم بطلب رسمى للجنة الكرة للرحيل، من أجل اللحاق بالبدرى الذي تولى المهمة مؤخرًا بعد تمسكه بالرحيل عن القلعة الحمراء.