نقلت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى تصريحات مسئولين إسرائيليين قولهم: إن العلاقة بين إسرائيل والجيش المصرى بزعامة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ستظل مستمرة كما هي بعد الثورة المصرية الثانية. وأشار المسئولون إلى أن إسرائيل ليست لديها مخاوف من أن العنف سوف يمتد إلى أراضيها من سيناء، لأن المتطرفين في مصر ليسوا على استعداد للدخول في مواجهة أمام الجيش الذي هو الآن في ذروة قوته، ويأخذون الحيطة والحذر من الدخول في صدام أمامه حاليًا. وأضافوا أن الجيش المصرى قام بغلق المعابر تمامًا لمنع أي تسلل من عناصر تابعة لحركة حماس لتنضم في صفوف الإخوان المسلمين. وحذر اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلى "يوآف جالانت" للقناة بأنه يتعين على إسرائيل النظر بعناية فائقة فيما يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار في مصر لا يخدم إسرائيل. وقال إن مصر طوال حروبها مع إسرائيل كانت العدو الرئيسى لنا، ولكن هناك ضرورة لأن يكون هناك نظام مستقر يتم من خلاله التواصل والحديث.