رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات ورشة منظومة اشتراطات البناء الجديدة

افتتح الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي فعاليات ورشة عمل منظومة الاشتراطات البنائية الجديدة بحضور الدكتور احمد كمال نصاري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورؤساء الوحدات المحلية ومديري الادارات الهندسية والمراكز التكنولوجية وادارة التخطيط العمراني وادارة المساحة بمحافظة قنا.
نائب محافظ قنا يتفقد حفر الآبار الشاطئية وتوصيل المياه لقريتىّ الشعانية والبطحة
محافظ قنا يبحث التعاون مع فريق برنامج النمو الأخضر التابع للأمم المتحدة
مركز الخدمة العامة
واكد رئيس الجامعة ان هذه الورشة ينظمها مركز الخدمة العامة للدراسات والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة في اطار الدور المجتمعي للجامعة وتقديم الدعم الفني لمختلف الجهات المعنية مشيرا الى اهمية هذه الورشة في التوعية بأهمية حوكمة العمران والقضاء على العشوائيات والتكدس ومناقشة منظومة البناء الجديدة.

منظومة البناء الجديد
واستعرض الدكتورعرفة محمود احمد مدير مركز الخدمة العامة للدراسات والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة آليات العمل بمنظومة البناء الجديدة واهم التحديات في تطبيق هذه المنظومة.

و اضافت الدكتور جميانه داوود مدرس بقسم الهندسة المعمارية بالكلية وعضو استشاري بمنظومة الاشتراطات البنائية بالكلية ان الورشة حرصت على تواجد كافة الاطراف المعنية بمنظومة البناء الجديدة وتستمر لمدة يومين يتم خلالها تناول كافة التفاصيل والاستفسارات الخاصة بالمنظومة الجديدة.

وفي سياق منفصل أعلن الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي تحقيق جامعة جنوب الوادي لإنجاز جديد في التصنيفات الدولية بالظهور في تصنيف ال (QS Arab Region Rankings 2021) حيث أعلنت الهيئة البريطانية كواكاريلي سيموندس Quacquarelli Symondos تقريرها السنوي الخاص بالمنطقة العربية وظهرت جامعة جنوب الوادي في الفئة (91-100).

وتصنيف (إلكيو إس) هو تصنيف سنوي لمختلف الجامعات حول العالم ويعتمد على عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية والسمعة بين رواد الأعمال والبحث العلمي والتعاون الدولي ونسبة أعضاء هيئة التدريب الطلاب وغيرها من المعايير.

تعاون دولي
وأشار الدكتور أحمد عكاوي نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن هذا التصنيف يعتمد على التعاون الدولي في البحث العلمي وسمعة الجامعة عالميا.

واضاف ان ظهور الجامعة في هذا التصنيف كان نتاج خطة متكاملة تهدف للنهوض بالجامعة والوصول بها إلى العالمية من خلال الدعم المستمر للبحث العلمي وتشجيع الباحثين للنشر العلمي المتميز.

وأكد ان هذا التصنيف لا يتناول مؤشرات سطحية، بل يتناول مقومات هذه الجامعات من حيث تقييم مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات المصنفة، وجودة الأبحاث، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا.