استنكر أمين اسكندر، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، تصريحات الشيخ ياسر البرهامى النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية بشأن الجهاد فى سبيل الله إذا تم تغيير أى مادة بالدستور. قال اسكندر: "الأفضل لبرهامى أن يذهب ليحرر القدس بدلاً من أن يتحدث عن الجهاد فى سبيل الدستور أو يذهب ليقنع أهالى شهداء الثورة بقبول الدية فى أبنائهم مقابل العفو عن قاتليهم كما دعا سابقا". أضاف اسكندر، فى تصريحات خاصة، أنه على الرغم من صعوبة المرحلة التى تمر بها مصر حالياً إلا أن كلام برهامى لن يكون له أى تأثير على المصريين حتى البسطاء منهم، لأنهم يدركون أن الشيخ وجماعته لا يستطيعون الإقدام على تلك الأفعال. وعن توقعاته فى حال انتهت نتيجة الاستفتاء على الدستور بالرفض، قال: إن التخوفات موجودة بالفعل، مع إمكانية العودة إلى زمن الاغتيالات والجهاد المسلح والتكفير معتبراً أن ضحايا هذه الأفعال سيكونوا ثمن عبور مصر من مرحلتها الصعبة.