كشفت دراسة قام بها 500 باحث على مستوى العالم، أن الأطفال أصبح لديهم فرص أكبر من أجدادهم فى التمتع بالحياه إلا أن هناك أمراضا جديدة ظهرت تؤثر على حياتهم لم تكن معروفة من قبل مثل الاضطرابات العقلية وانخفاض السمع والبصر واضطرابات فى عضلات الهيكل العظمى، بالإضافة للغذاء المليء بالدهون الذى يسبب البدانة والسكر وارتفاع الضغط مما يؤدى إلى أمراض القلب والسرطان. وتأتى هذه الدراسة فى إطار مشروع خاص بتحديد الأمراض المسببة للوفاة والذى تدعمه ماليا مؤسسة بيل جيت تحت عنوان "المسئولية العالمية للأمراض" والذى نشرت نتائجه فى المجلة العلمية الأمريكية ذى لانسيت. وأشارت الدراسة الذى قدم شرحها كريستوفر موراى، مدير معهد الصحة إلى أن هناك وفيات بسبب المياه غير الصالحة للشرب حيث بلغ عدد الوفيات34 ألف حالة وفاة فى عام 2010 مقابل 700 ألف فى عام 1990 .