روسيا تتعهد بالرد حال نشر أمريكا صواريخ في منطقة آسيا والمحيط الهادي

أعلنت روسيا أنها ستتخذ إجراءات لضمان أمنها القومي في حال قررت الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
الخارجية الروسية
جاء ذلك في معرض تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تقارير صدرت في وسائل إعلام يابانية حول خطط طوكيو وواشنطن لبحث آفاق نشر صواريخ أمريكية برية متوسطة المدى على أراضي اليابان.
وقالت زاخاروفا: إن "نشر صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى مهما كانت أنواع تجهيزها، في مناطق مختلفة من العالم، بما فيها منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سيكون له تأثير مزعزع للاستقرار للغاية للأمن الدولي والإقليمي".
سباق التسلح
وأضافت أن ذلك "سيؤدي إلى جولة جديدة من سباق التسلح بعواقب لا يمكن التنبؤ بها، ومن الواضح أن مثل هذا التطور لن يعزز بأي حال من الأحوال أمن الولايات المتحدة، ناهيك عن حلفائها، وفي الوقت نفسه ، فإن ظهور تهديدات صاروخية إضافية سيعقبه، بلا شك، رد فعل من جانبنا".
المنظومات الأمريكية
وذكرت زاخاروفا أن موسكو لا تزال ملتزمة بقرارها أحادي الجانب الامتناع عن نشر صواريخ من هذه الفئة في المناطق، التي تبقى خالية من المنظومات الأمريكية المماثلة، مجددة دعوة موسكو إلى "جميع الأطراف المعنية للبحث بشكل مشترك عن سبل تسوية سياسية دبلوماسية للوضع الذي نشأ بعد قيام واشنطن بتخريب معاهدة الصواريخ متوسطة المدى".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت: إن لقاح "سبوتنيك V"، يواصل إثبات فعاليته في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت زاخاروفا، في إيجاز صحفي، أن موسكو لن تقوم بتسييس هذا الموضوع، أو المشاركة في السباقات السياسية حول اللقاحات.
وأضافت زاخاروفا: "يواصل لقاح سبوتنيك V الروسي المضاد لفيروس كورونا، إثبات فعاليته بشكل مقنع داخل بلادنا وخارجها. ونال هذا اللقاح، الموافقة على استخدامه في 50 دولة، مما يجعله الثاني في العالم في هذا المجال".
ووفقا لها، هناك لقاحات روسية أخرى ضد كورونا، في طريقها نحو الاستخدام.
وأكدت زاخاروفا: "نحن بالتأكيد لن نقوم بتسييس هذه القضية، ونحن بالتأكيد لا نشارك في أي سباقات سياسية، وكذلك لن نشارك في موجة التضليل والشائعات والتكهنات وغيرها".
ونوهت زاخاروفا بأن روسيا تتعرض، للأسف، لكم كبير من المعلومات غير الموثوقة التي يتم نشرها، بما في ذلك حول اللقاح الروسي وجهود روسيا في مكافحة الوباء.